مسلحون يشنون هجمات على أحياء في حمص والجيش يرد وليبيون وتوانسة يتحصنون بجبل الزاوية
أفادت مصادر أنه من المحتمل صدور نتائج التحقيق الذي أجرته اللجنة العدلية السورية الخاصة بمجزرة الحولة مساء اليوم.
وجاء ذلك في حين استهدفت مجموعة إرهابية بعبوة ناسفة أمس خطاً لنقل النفط تابعاً لشركة الفرات للنفط بين منطقتي أبو حمام وغرانيج في محافظة دير الزور ما أدى إلى اندلاع حريق عند نقطة التفجير.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط لوكالة الأنباء «سانا» أن الشركة أوقفت ضخ النفط في الخط، لافتا إلى أن العملية الإنتاجية لم تتأثر بهذا الانفجار وأن الشركة لديها خطوطاً بديلة، موضحاً أن ورشات الإصلاح ستباشر عملها لإصلاح الخط وإعادة ضخ النفط فيه خلال أيام.
وإلى حمص، فقد شهدت المحافظة وريفها يوم أمس توتراً ملحوظاً وتصاعدا في الأحداث الأمنية حيث كان هناك اشتباكات عنيفة في الأحياء والمناطق التي يتمركز فيها المسلحون بأعداد كبيرة وهي: باب السباع ومحيط القلعة والورشة وباب هود والقصير، حيث تحاول تلك المجموعات إعادة السيطرة على أحياء كان الجيش وعناصر حفظ النظام قد طهرها منهم من قبل، وخاصة حي باب السباع.
وردت قوات حفظ النظام على مصادر النيران واشتبكت مع المسلحين وقتلت وأصابت عدداً منهم، في حين استشهد 4 عسكريين وأصيب عدد آخر منهم.
وواصل أعضاء فريق المراقبين الدوليين جولاتهم في حمص على الرغم من سماع أصوات الاشتباكات وأصوات القذائف وانقسموا إلى مجموعتين، الأولى توجهت إلى الرستن لمرتين، والثانية توجهت إلى منطقة الحولة وتحديداً إلى تلدو، ورافقها بإحدى جولاتها أعضاء من الهلال الأحمر العربي السوري.
وفي حماة، بسطت الجهات المختصة سيطرتها على أحياء مدينة حماة الساخنة، وقيامها بحملات تفتيش وتمشيط واسعة النطاق فيها خلال اليومين الماضيين، جعل المدينة في حالة من الهدوء الأمني، إلا أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على قرية جب الأحمر باستخدامهم شتى أنواع الأسلحة الحربية بعد حرقهم 6 منازل من منازلها حرقاً كاملاً، وأقاموا فيها تحصينات، وقطعوا الطريق العام جورين صلنفة- الغاب اللاذقية.
وأكد الأهالي في اتصالات هاتفية، أن المسلحين هم من منطقة جبل الزاوية والغاب، وبينهم مسلحون من جنسيات مختلفة أبرزها الليبية والتونسية.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد