كيف يتم إخراج الأخبار المفبركة حول سوريا
كشفت صحيفة "المنار" الفلسطينية أن طواقماً ممولة من قطر والسعودية، تضم أكثر من ثلاثين خبيراً من جنسيات مختلفة أميركية وأوروبية وإسرائيلية، تقوم بعمليات إعداد تلفزيوني في استديوهات خاصة بغية تضخيم الأحداث وتضليل الرأي العام الدولي.
وقالت الصحيفة أن خبيراً أميركياً في التصوير والخدع الاعلامية وصل الأسبوع الماضي إلى نيويورك بعد ثلاثة أشهر قضاها متنقلاً في دول بالشرق الأوسط بين معامل واستوديوهات التضليل الإعلامي، التي وصفتها الصحيفة على أنها "الذراع الاعلامية التي تعمل جنباً إلى جنب مع الاذرع الاستخبارية والارهابية التآمرية ضد الشعب السوري".
ونقلت الصحيفة عن الخبير الأميركي أن الصور التوضيحية يتم إخراجها باستخدام نماذج مصغرة طبق الأصل لأحياء معينة في العاصمة دمشق تم بناؤها بمساعدة صور التقطت عبر أقمار تجسس متطورة خاصة جداً باستخدام برامج محوسبة عالية في الدقة والكفاءة.
وتابعت الصحيفة أنه تم بناء سبع مواقع استراتيجية داخل دمشق، وتصوير أكثر من 214 مشهداً لعمليات استهداف لتلك المواقع، وعمليات سيطرة عليها من جانب مسلحين معارضين.
ونقلت الصحيفة عنه أن هناك 32 خبيراً يعملون في هذه الاستوديوهات والمعامل الموجودة في دول محيطة بسورية، من بينها لبنان وتركيا، وهناك طواقم استخبارية هي التي تحدد ساعات البث.
يذكر أن التضليل الإعلامي الذي تتعرض له سورية من قبل فضائيات عربية وأجنبية، سبق وأن مورس مع النظام الليبي السابق، إذ نشرت مواقع ليبية محسوبة على النظام صوراً تزامنت مع نشر بعض الفضائيات العربية خبر سقوط طرابلس. وأظهرت الصور فبركة مشاهد عن خروج تظاهرات خرجت في المدينة الخضراء، وبيّنت التلاعب الذي جرى في تركيب الصور.
المصدر: المنار
إضافة تعليق جديد