«ميثاق شرف» غير ملزم لمسلحي المعارضة حول القتل والتعذيب والاغتصاب!

وقع قادة مسلحين سوريين، أمس، «ميثاقا للشرف»، تحفظ عنه بعضهم، يلتزمون بموجبه باحترام حقوق الإنسان في معركتهم للإطاحة بالنظام، بعد أسبوع من عرض لقطات مصورة يظهر فيها مسلحون يعدمون عناصر من الشرطة في حلب.
ويتضمن الميثاق، الذي قال نشطاء إن زعماء عدة كتائب مسلحة وقعوه، التعهد بعدم ممارسة الاغتصاب او التعذيب او قتل الاسرى. ويقول ان «مقاتلي الجيش السوري الحر سيحترمون حقوق الانسان بشكل يتفق مع مبادئهم القانونية ومبادئ الدين السمحة والقوانين الدولية المعنية بحقوق الانسان». كما يقضي الميثاق «بمعاملة اي جندي أو اي شخص من انصار النظام يقع في اسر مقاتلي المعارضة وفقا للقوانين المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب».
ويتعهد المسلحون بموجب الميثاق «بعدم المشاركة في اي نوع من انواع التعذيب او الاغتصاب، او تشويه الاشخاص او اهانتهم، واحترام حقوق الاسرى وعدم ممارسة اي شكل من هذه الانتهاكات لانتزاع اعترافات».
ولم تكن «كتيبة التوحيد» في حلب، التي اعدمت اشخاصا من عائلة بري الاسبوع الماضي، ضمن الموقعين على الميثاق ومن بينهم مقاتلون من درعا ودير الزور والسويداء وحماه وحمص. وقال قائد احدى الكتائب انه وقع الوثيقة، لكنه لا يعتبر التعهدات الواردة فيها ملزمة. وقال مقاتل آخر ان كتيبته رفضت توقيع الميثاق لان لها تحفظات عن بعض بنوده.

(رويترز)