اشتباكات تودي بحياة عدد من الأشخاص في ليبيا
خلف تواصل الاشتباكات العنيفة بين مدينة بني وليد وقوات درع ليبيا بسبب انهيار الوضع الامني في البلاد عددا من القتلى والجرحى من الطرفين.
وذكرت صحيفة الوطن الليبية ان عددا من القبائل الليبية توجهت اليوم إلى مدينة بني وليد في محاولة لحل المشكلة سلميا.
بدوره أكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان تمسك سلطات بلاده بالقرار رقم 7 الذي يتعلق بالقبض على متهمين داخل مدينة بني وليد معتبرا انه لا يجوز الاعتراض عليه مبينا أن القرار لم يتهم مدينة ولا منطقة بالكامل لأن هذا مخالف للحقيقة وأن الموءتمر رأى في قتل عمران شعبان في بني وليد قضية حساسة.
وقال حميدان في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس أن المؤتمر اتخذ هذا القرار لأنه رأى أن قضية شعبان حساسة وقضية رأي عام وتمس ما سماه الثورة للرمزية التي يحملها هذا الرجل مبينا أن وزارتي الدفاع والداخلية اللتين تم تكليفهما وفق القرار باتخاذ الإجراءات على وجه السرعة للتحقيق في هذه الواقعة الجنائية والافراج عن باقي المعتقلين قامتا بإجراءات تأهبية حيث تحرك لواء درع ليبيا للتمركز فقط في أماكن معينة والذي نتج عنه بعض المناوشات مضيفا.. لم يتخذ بعد قرار بالدخول إلى مدينة بني وليد.
من جانبه اعتبر جبريل قريميدة الناطق الرسمي باسم المجلس الاجتماعي في بني وليد أن الوضع في المدينة مستقر رغم تطويق المدينة من كل المحاور موءكدا في الوقت نفسه انه تم في الصباح الباكر قصفها بصواريخ بعيدة المدى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد