لافروف اليوم في القاهرة وأولاند في الرياض وسورية تتصدر المباحثات
بينما جددت الحكومة السورية أمس تأكيد انفتاحها على كل المبادرات لضمان حل سياسي ينهي العنف والمضي في مشروع المصالحة الوطنية، تواصل الدبلوماسية الروسية جهودها لإيجاد حل سياسي للأزمة، في وقت من المنتظر أن تجري مباحثات تركز على الأزمة السورية بين أبرز دولتين داعمتين للمجموعات المسلحة وهما السعودية وفرنسا.
وقال رئيس الوزراء وائل الحلقي في لقاء مع عدد من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية في درعا: إن «سورية منفتحة على كل المبادرات لضمان حل سياسي ينهي العنف والمضي بمشروع المصالحة الوطنية»، داعياً بحسب وكالة «سانا» للأنباء إلى «تضافر جهود الفعاليات الشعبية والاجتماعية في تعزيز روح المصالحة الوطنية والتسامح لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق وتعزيز الوحدة الوطنية بما يلبي طموحات الشعب في بناء دولة ديمقراطية تعددية تضمن مصالح جميع المواطنين».
ومن المقرر، أن يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى القاهرة اليوم في إطار جولة لمنطقة الشرق الأوسط، في حين يستعد وزير الخارجية المصري محمد عمرو للقيام بزيارة لتركيا الخميس القادم وسيتصدر الملف السوري المباحثات في القاهرة وأنقرة بحسب وكالة «أنباء موسكو». يأتي ذلك في وقت من المقرر أن يصل إلى السعودية اليوم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند لإجراء مباحثات مع الملك عبد اللـه بن عبد العزيز تتركز حول الأوضاع في سورية. وفي إطار تحريضهم على التدخل الأجنبي العسكري في سورية قالت صحيفة «حريت» التركية: إن العثمانيين الجدد «أبدوا استعدادهم لتقديم طلب لحلف الناتو لنشر صواريخ «باتريوت» في المناطق القريبة من الحدود التركية السورية»، على ما ذكرت «أنباء موسكو», علماً أن الحلف أكد مراراً أنه لا نية لديه بالتدخل عسكرياً في سورية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد