صورة "مجاهد" سوري رفضته المشافي ومات مريضا بداء ( الصوملة الخضراء)
هذه الصورة ليست لشاب يعاني من الجوع في دولة إفريقية ضربتها المجاعة، بل هي لمواطن سوري قرر أن يقف مع المعارضة السورية المسلحة ويقاتل النظام في محافظة دير الزور. وبعد إصابته، تم نقله إلى تركيا، ولاحقا أصابه المرض واحتاج إلى عملية جراحية في الأمعاء، إلا المستشفى التركي رفض علاجه وأخرجه إلى مخيمات اللاجئين السوريين.
موقع "الثورة السورية" أفاد بأن اسمه "محمد ادريس الجلود"، وأنه كان من المقاتلين في ديرالزور، وهو من قرية "جديد بكارة". وقال الموقع إنه "أصيب في إحدى الاشتباكات ونقل إلى تركيا للعلاج".
وأضاف الموقع السوري المعارض أنه "طلب من دول العالم مساعدته في الاستمرار في علاجه بعد ان قررت ادارة المشفى التركي اعادته الى مخيمات اللاجئين التي تفتقر امكانياتها لمتابعة حالته , إلا أن المساعدة لم تصل فوافته المنية هناك في يوم الجمعة 18-1-2013 ".
يُشار إلى أن الأخضر الابراهيمي كان قد حذر في وقت سابق من "الصوملة" في سوريا، ويبدو أن ملامح هذه الصوملة بدأت تظهر بين السوريين، بسبب الجوع والمرض والحاجة، فيما تستمر معاناة النازحين داخليا وخارجيا.
المصدر: سيريا بولتيك
إضافة تعليق جديد