يد التخريب والسرقة تطول آثار حماة
لم تسلم آثار محافظة حماة والأبنية الإدارية التابعة لمديرية الآثار من التخريب والعبث والسرقة، خلال العامين المنصرمين من عمر الأزمة العامة في البلاد، وعلى الرغم من تصدي الأهالي في بعض المناطق والمواقع للصوص الآثار والمخربين، فإن يد التخريب طالت موقع أفاميا الأثري، الذي تم تخريب أبواب ونوافذ بيت الضيافة والأكشاك فيه، كما تم سرقة سيارة شعبة الآثار وهي من نوع مازدا بيك آب، كذلك تعرضت أبراج القلعة إلى عمليات هدم، إضافة إلى الجامع العثماني وأثاث ومعدات مكاتب المتحف، وقد قدرت خسارة الموقع بما يعادل 1683000 ل. س.
أما متحف طيبة الأمام وما يحتويه من أكبر لوحة فسيفساء في العالم العربي، والتي كان يزورها سياح أجانب وعرب من مختلف أنحاء العالم، لم يسلم هو الآخر من عمليات التخريب، فقد تعرض لبعض الأضرار من خلال العبث في المكاتب والخزن وإحداث فجوة في جدار المتحف، وتحطم زجاج النوافذ وخلع باب المتحف، وبلغت القيمة التقديرية للخسائر في هذا المتحف بـ300 ألف ل. س.
وقلعة شيزر التي تشهد على قدم الحضارة في المنطقة وعراقة سكانها، نالها ما نالها من يد التخريب، فقد تعرضت أبواب القلعة إلى تخريب، وتهدم جزء منها.
ومتحف حماة يضم مجموعة من اللقى الأثرية وأحجار الفسيفساء والتي تعرضت لأعمال تخريب وسرقة، وبحسب رئيس دائرة الآثار بحماة عبد القادر فرزات، فإن أبوابه ونوافذه تعرضت للتخريب، وسيارة رئيس الدائرة للسرقة، وهي من نوع هوندا ألنترا..
كما تم سرقة دراجتين ناريتين للخدمة العامة، وسرقة أجهزة التكييف من على سطح المبنى.
محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد