الخارجية البريطانية تؤكد مقتل بريطاني في سورية
اكدت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة مقتل مواطن بريطاني في سوريا بعد ان قال ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان الجيش السوري قتل الاربعاء ثلاثة غربيين.
وقال متحدث باسم الخارجية "علمنا ان مواطنا بريطانيا قتل في سوريا، وتم ابلاغ عائلته ونحن نقدم المساعدة القنصلية".
ولم تكشف الوزارة مزيداً من التفاصيل كما لم تكشف هوية البريطاني.
ولكن وسائل اعلام بريطانية اكدت ان القتيل يدعى علي المناسفي 22 عاما من لندن.
وبحسب قناة "آي تي في" التلفزيونية البريطانية فان الشاب غادر منزله قبل اربعة اشهر ولم يعد.
وقالت القناة ان اسرته ابلغت الشرطة باختفائه قبل ان تعلم انه ذهب الى سورية، مشيرة الى انه عمد مراراً الى الاتصال باسرته.
وكان ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الانسان" اعلن الخميس ان ثلاثة اشخاص غربيين من بينهم امرأة اميركية ورجل بريطاني وكلاهما مسلمان قتلوا في محافظة ادلب شمال غرب سورية قرب الحدود مع تركيا الاربعاء.
وقال مدير المرصد "ان الثلاثة كانوا على ما يبدو يلتقطون صوراً لمواقع عسكرية على الطريق بين حارم ومدينة ادلب حين سقطوا في كمين للجيش السوري".
من جهة أخرى كشفت صحيفة الشروق التونسية إن ارهابيا تونسيا يدعى محمد سودة من بلدة دوار هيشر من ولاية منوبة قتل مطلع الأسبوع في مدينة القصير بريف حمص بعد أشهر قليلة من نقله إلى سورية للقتال في صفوف المجموعات الارهابية المسلحة.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن الإرهابي المذكور في العقد الرابع من العمر وأن عائلته تبلغت نبأ مقتله ليلة الأربعاء الماضي مشيرة إلى أن سودة هو سابع إرهابي تونسي من بلدة دوار هيشر يلقى حتفه في سورية بعد محمد علي الحسايني وجمال عمري وامير النفزي ويسري السويعي وبهاء العمدوني واحمد الشارني.
وكشفت الصحيفة ذاتها الاربعاء الماضي أن سماسرة الارهاب وشبكات الموت أقامت ثكنات لتدريب الارهابيين في ليبيا وتونس قبل أن يتم ترحيلهم إلى سورية عبر الاراضي التركية مقابل 25 الف دولار عن كل إرهابي يتم تجنيده وارساله للقتال مع المجموعات الإرهابية المسلحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
إضافة تعليق جديد