اعتداء على مقبرة مسيحية في يافا

في إطار الحملة الإسرائيلية الدائمة ضد الفلسطينيين، اعتدى متطرفون مساء أمس الأول، على مقبرة أرثوذكسية في مدينة يافا، وكتبوا شعارات مسيئة للعرب، وللمسيحيين خاصة، من بينها «دفع الثمن»، بعدما حطموا عدداً من شواهد القبور.
وبحسب المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري فإنه «تم الاعتداء على عدد من القبور في المقبرة الأرثوذكسية في مدينة يافا، وحطمت شواهد عدد منها، وخطت كتابات قومية مسيئة مختلفة بالعبرية مثل «انتقام» و«دفع الثمن». كذلك، رسمت نجمة داوود على عدد من القبور، بحسب السمري، التي قالت إنها «جرائم كراهية».
وشرحت السمري أن شعارات «دفع الثمن» كتبت على حائط سور محيط بمبنى سكني في احد شوارع مدينة يافا الذي يقطنه فلسطينيون. كذلك، عثر على «خمس سيارات غطتها كتابات قومية مسيئة للعرب وثُقبت جميع إطاراتها»، بحسب شرطة الاحتلال.
وقبل حوالي أسبوعين، اعتدى متشددون على كنيسة «رقاد السيدة» في القدس المحتلة، وكتبوا شعارات مسيئة على الجدران. وفي كانون الأول الماضي، قام متطرفون برش كتابات معادية للمسيحيين على جدران «دير الصليب» عند مقبرة الأرمن، وسبق ذلك إحراق بوابة دير اللطرون في شمال غرب القدس.
على صعيد آخر، شهدت منطقة النقب في جنوب أراضي الـ48 إضراباً عاماً وتظاهرة حاشدة، احتجاجاً على مخطط، صدقت عليه حكومة الاحتلال سيؤدي إلى ترحيل 70 ألف مواطن فلسطيني عن قراهم وأراضيهم.
ودعت إلى الإضراب العام «لجنة التنسيق العليا للمواطنين العرب في النقب» للاحتجاج على ما يعرف بـ«مخطط برافر»، الذي يقضي بترحيل الفلسطينيين البدو وعددهم 70 ألفاً عن حوالي 40 قريــة لا يعــترف بهــا الاحتلال. وتبلغ مساحة الأراضي حوالي 700 ألف دونم.

(«فلسطين اليوم»، أ ف ب)