حرب لبنان الثالثة

تحدثت صحف إسرائيلية أمس، عن دور تركي اوسع مما هو معلن حتى الان في الاستجابة لمطالب اميركية واسرائيلية للتصدي لمحاولات مفترضة لإمداد حزب الله بالسلاح في لبنان.

بانتظار وصول معلومات واضحة عن محادثات فريق الامم المتحدة في اسرائيل عن تطبيق القرار 1701، فإن لبنان الرسمي والسياسي والاقتصادي والشعبي ظل منشغلاً بمتابعة الجهود لإعادة الإعمار من جهة،

أعلن ممثلون عن 12 حزباً شيوعياً، من الشرق الأوسط وجنوب شرق اوروبا، في اجتماع عقد في أثينا خصّص لمناقشة الوضع في لبنان، رفضهم تعزيز قوة الأمم المتحدة في الجنوب.

لا تخفي إسرائيل نيتها مواصلة العدوان على لبنان حتى تحقيق أهداف، أعلن عنها قائد عسكري إسرائيلي لصحيفة «نيويرك تايمز»، وهي اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومنع تدفق السلاح إلى المقاومة الإسلامية،

ليس خافيا على أحد، إلا على بعض المهزومين نفسيا وفكريا من المثقفين الليبراليين العرب، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان لم ينجح في تحقيق أي من أهدافه السياسية والعسكرية الأساسية. فعلى الرغم من الثمن الإنساني والمادي الباهظ

الدولة... الكلمة السحرية التي يستخدمها فريق الأكثرية في انتقاده للآخرين من خصومه. يتهمون حزب الله بأنه يريد بناء دولة ضمن الدولة أو خطف الدولة خارج “طموحات غالبية اللبنانيين”.

عادت لغة الحرب ترتفع في اسرائيل. كان ذلك متوقّعاً. فمع إعلان «وقف العمليات العدائية» ساد البحث في دروس ما حصل وكيفية الإعداد لجولة قادمة أشدّ عنفاً وأكثر اتساعاً. ولكن التقدير الأوّلي كان أنّ «قرع الطبول» سيتأخّر بعض الشيء.

يزور أمير دولة قطرالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر دمشق اليوم الاثنين ليجري  محادثات مع الرئيس بشار الأسد حول تطورات الاوضاع في المنطقة.وقال السفير القطري في القاهرة