«علاء الدين» بطل لا ينتمي إلى ماضيه
علاء الدين» بطل لا ينتمي إلى ماضيهمنذ رواج حكاية علاء الدين ومصباحه السحري عالمياً في الترجمة الفرنسية الأولى للمُنجَز الأدبي العربي «ألف ليلة وليلة» (أنطوان غالان بين عامي 1704 و1717)
علاء الدين» بطل لا ينتمي إلى ماضيهمنذ رواج حكاية علاء الدين ومصباحه السحري عالمياً في الترجمة الفرنسية الأولى للمُنجَز الأدبي العربي «ألف ليلة وليلة» (أنطوان غالان بين عامي 1704 و1717)
نضال سيجري في «نيكاتيف» يقدِّم دراما من فن بصري - هو يضعنا في (الفرجة)؛ جئنا لنتفرَّج لا لنسمع. فأوقعنا في سراويل وحمّالات صدر - نهود نسائية؛ سراويل/ كيلوتات مهترئة من كثرة ما رقَّعتها – رتقتها سميَّة زوجة الجنرال الذي يخوض الحروب مع العدو وبخيطان من كل الألوان صار لونها - لونه بلون خارطة الوطن العربي.
اعتاد جمهور دمشق على متابعة مشاهد الرقص في صالات الباليه وأفلام السينما وبعض المهرجانات الثقافية والفنية الشحيحة، لكن موعده مع فرقة "سمة" الشابة للرقص التعبيري كان مدهشاً يحاكي ثقافتهم البصرية ويخترق الركود الثقافي الآسر على خشبات مسارح العاصمة. هكذا استقبل مسرح الحمراء في دمشق العرض المسرحي الراقص، "تركيب"، لثائر العكل (دراماتورج) وعلاء كريميد (كوريغراف).
ختمت فرقة تري سايكل الإسبانية عروضها للمسرحية الإيمائية مئة بالمئة مساء أمس على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون حيث استطاعت الفرقة الضيفة أن تقدم على مدى يومين متتاليين خلاصة فنون البامتومايم الممزوج بروح الكوميديا الحركية.
هل كان علينا أن ننتظر كل هذا الوقت حتى نرى بأم العين ماذا حدث لأهم مؤسسة ثقافية أكاديمية في سورية.