فلسطين

شارك الاف الاشخاص السبت في باريس في "مسيرة الكرامة" تعبيرا عن تنديدهم باعمال العنف التي ترتكبها الشرطة وعن رفضهم للعنصرية، وذلك في الذكرى العاشرة لاعمال شغب جرت في ضواحي المد

يستوجب البحث في تأصيل الأصول العقائديَّة والفكريَّة للإرهاب السّياسيّ الإسلاميّ تجنب خطأين يهدّدان أيَّ بحث في الموضوع: يتمثَّل الأوَّل في إرجاع الظَّاهرة إلى القرآن والسّيرة النَّبويَّة والمنظومة المغلقة للفقه الإسلاميّ، والثَّاني ينزع إلى تبرئة الإسلام جملة وتفصيلا من أيّ علاقة بالإرهاب.

«أهلاً وسهلاً بكم في فلسطين». بهذه العبارة رحّب قائد طائرة تابعة للخطوط الجوية الإسبانية «إيبيريا» بالركّاب أثناء تحليقه فوق تل أبيب أوّل من أمس، قبيل الهبوط في مطار «بن غوريون»، وفق معلومات أدلت بها مصادر إخبارية إسرائيلية لـ «يديعوت أحرونوت».

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 71 فلسطينيا استشهدوا منذ بداية تشرين الأول الجاري بينما أصيب أكثر من 2130 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي والحروق والكسور نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة.

صادق الكنيست الإسرائيلي أوّل من أمس على اقتراح قانون تقدّم به عدد من أعضائه من مختلف الأحزاب السياسية، يُلزم بتدريس اللغتين العربية والعبرية في المدارس اليهودية والعربية الحكومية ابتداءً من الصف الأوّل. وسبق للنائبة حنين زعبي (التجمع الوطني الديموقراطي) أن قدّمت هذا القانون للكنيست، لكنّه لم يُقبل من قبل اللجنة الوزارية، إلا بعدما تقدّم به أورن حزان (الائتلاف الحكومي اليميني).

تواصلت الهبَّة الشعبية الفلسطينية، وخصوصاً عمليات الطعن في عدة مواضع، برغم اشتداد الأمطار في الأراضي المحتلة. وسقط شهيدان جديدان برصاص قوات الاحتلال في الخليل جنوب الضفة الغربية.

لأسباب كثيرة يتعلق بعضها بحجم الضغط الدولي والخشية من عواقب استمرار الهبّة الشعبية في فلسطين وتصاعدها، توحي القيادة الإسرائيلية باستعداد لم يكن متوافراً سابقاً لإبداء مرونة، ولو شكلية، في العودة إلى طاولة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

قرر نحو 340 أستاذا جامعيا يعملون في أكثر من سبعين جامعة بريطانية مقاطعة الجامعات الإسرائيلية والمؤتمرات التي تنظمها احتجاجا على «الانتهاكات غير المقبولة لحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني».

يوماً بعد يوم، تزيد الهبّة الشعبية في فلسطين من مأزق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بدأ خطابه التصعيدي يبلغ مستوى هستيريا، كان من تجلياته، يوم أمس، استخدام تعابير «داعشية» من قبيل «سنحيا للأبد بالسيف»، وإطلاق تهديدات وهمية، من بينها الحديث عن تطوير تطبيق على الهواتف الخلوية لمستوطنيه تسمح بقمع الفلسطينيين بـ «كبسة زر»، والتلويح بإجراءات عقابية جديدة إضافية ضد المقدسيين.