الصومال المحتلة

احتل متمردون إسلاميون لفترة قصيرة امس، ثلاث بلدات صغيرة على مشارف العاصمة الصومالية مقديشو، لكنهم تخلوا عنها مع تحرك قوات إثيوبية جنوبا من المدينة لمواجهتهم.

 أحكم "المقاتلون الإسلاميون" في الصومال سيطرتهم الثلاثاء على ميناء استراتيجي يستقبل مساعدات الأمم المتحدة الغذائية وغيرها جنوبي العاصمة مقديشو.

ذكر مسؤولون صوماليون أن ميليشيا «الشباب»، الجناح العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية، سيطرت على منطقتين استراتيجيتين في الصومال، هما الدير التي تقع في وسط البلاد وقوريولي في الجنوب. وفي حادث آخر، ذكر شهود عيان أنه قُتل

احتدمت المعارك في العاصمة الصومالية مقديشو والمدن الواقعة جنوبها والتي شهدت أعنف الاشتباكات مخلفة عشرات القتلى والجرحى، حسب شهود عيان. 

قالت شركة دانماركية تعمل في مجال تشغيل السفن السبت إن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة تابعة لها وأفراد طاقمها البالغ عددهم 13 شخصا في خليج عدن.

استولت حركة “الشباب” الإسلامية المعارضة ليل الخميس/الجمعة، على مدينة “جربهاري” حاضرة إقليم “جدو” جنوب غرب الصومال، وأشارت مصادر إلى أن مقاتلي الحركة تمركزوا في أطراف المدينة التي تحظى بموقع استراتيجي،

تواصلت الهجمات المسلحة وأعمال العنف بمقديشو, في حين ينتظر الصوماليون تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بجيبوتي في 26 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

استهدفت خمسة تفجيرات بسيارات مفخخة أمس مواقع استراتيجية في شمال الصومال، أحدها للأمم المتحدة، وأدت إلى مقتل أكثر من 28 شخصاً، إضافة إلى الانتحاريين الخمسة. واتهمت واشنطن «القاعدة» بالمسؤولية عن الهجمات.

وقعت الحكومة الصومالية مع جناح من معارضي التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال اتفاقا في جيبوتي, ينص على وقف إطلاق النار, وتحديد موعد لانسحاب القوات الإثيوبية من البلاد.