27-06-2007
رياح العفة تهبّ على الثقافة السورية
«أدب غرف النوم»! تحت هذا العنوان المثير، اجتمع عشرة روائيين ونقّاد سوريين في «ملحق الثورة الثقافي»، وبدا أنّ المشاركين في الملف
«رواية اسمها سورية»، كانت مشروعاً جيداً بجميع المقاييس ومهما كانت نتائجه. إنه خطوة واسعة تأتي في وقتها، يعلمنا شيئاً مهماً، أنه ليس هناك تاريخ سوري مصفى، طالما كان تاريخنا ممتزجاً مع تاريخ المنطقة
(سأل أدونيس صديقه فاتح مرة:ماذا يوحي لك اسمك, فقال: أتصور أرضاً جبلية, فيها السوسن والزعتر, يمر عليها قطار بلا صوت, يتطاير بخاره على الأفق الجنوبي في ضوء الساعة السابعة صباحاً, كنت طفلاً أعيش بين حقول الحنطة