«ماسبيرو» سقط مجدداً في امتحان الثورة
لم يغيّر «التلفزيون المصري» سياسته المعارضة للمحتجين في ميدان التحرير. لكن شباب الثورة غيّروا طريقتهم في السخرية من التغطية الإعلامية للشاشة الرسمية: خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام حسني مبارك
لم يغيّر «التلفزيون المصري» سياسته المعارضة للمحتجين في ميدان التحرير. لكن شباب الثورة غيّروا طريقتهم في السخرية من التغطية الإعلامية للشاشة الرسمية: خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام حسني مبارك
بينما يؤكد القائمون على أسواق التسويق أن "المعلن" هو من يشتري المسلسلات اليوم، ويحدد شكل الإنتاج الدرامي في كل عام، وفي وقت تغيب فيه المؤسسات الخاصة عن تحديد نسب جماهيرية هذا العمل أو ذاك، تطل علينا فضائيات ومنتجون وفنانون، للإعلان، بذريعة تلبية رغبة الجمهور، عن مشاريع فنية أغلبها أجزاء ثانية لمسلسلات سبق وقدمت.
أنهى المخرج علي ديوب العمليات الفنية لسلسلة «أنت هنا» للكاتب شادي دويعر، وإنتاج «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي»، وهي مجموعة أفلام تلفزيونية قصيرة تقارب 75 فيلماً قصيراً تنهل موضوعاتها من الحياة اليومية السورية.
لطالما كان العيد في التلفزيون هو عرض المسرحيات في الظهيرة والمساء والسهرة. في البدء كانت مسرحيات الأبيض والأسود، فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي وشويكار، ثم «شاهد ما شافش حاجة» و«العيال كبرت»، و«مدرسة المشاغبين» (بعد فك حظرها التلفزيوني)،
إن صحت أنباء ما يتم تداوله في مكاتب شركات الإنتاج المغلقة وعلى موائد المفاوضات التي تعقد في سوريا أو خارجها، والتي اطلعت «السفير» على جزء منها، فإن الموسم الدرامي السوري 2012 سيشهد (بالإضافة إلى عدد من المسلسلات الكوميدية التي أُعلن عنها)
بعد عرض الدراما الوطنية «الغالبون» عبر «المنار»، في رمضان الفائت، بدأ الحديث عن الانفصال المهني بين القناة ومخرج المسلسل باسل الخطيب، وسط تأويلات واجتهادات حول ما إذا كان الخطيب سيتولى إخراج الجزء الثاني،
الوسيلتان البارزتان في التعامل مع الأورام هي إما التدخل الدوائي، أو التدخل الجراحي الذي يعد الأقسى والأصعب، لكنه عادة يكون الأطول مفعولاً والأعمق أثراً.
إذا كان الرأي العام الليبي متفقاً على الخلاص من نظام معمر القذافي، فإن نشر صوره وهو غارق في دمائه ومشاهد مقتله والتمثيل بجثته وبجثث أزلامه، قد فتحت جدالاً حول سلوك «الثوار»
تواجه «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، مثل كثير غيرها من وسائل الإعلام، أزمة مالية خانقة تفرض عليها تسريح موظفين وتقليص الإنفاق وإلغاء برامج وربما إقفال أقسام بأكملها. فكيف ستفعل ذلك؟