الأسد: إدلب وغيرها... إلى كنف الدولة
قبل أسبوع واحد من انقضاء المهلة المحددة لإنشاء المنطقة «منزوعة السلاح» في محيط إدلب، ويومين فقط على الموعد المفترض لإتمام سحب سلاح الفصائل الثقيل من تلك المنطقة، بدأ الحديث من قبل الجانب المعارض عن انطلاق تنفيذ البنود الأولى من «اتفاق سوتشي» وسط تأكيدات متكررة من دمشق بأن الاتفاق «مؤقت»، كان آخرها من الرئيس بشار الأسد، أمس. وعلى رغم الهدوء النسبي الذي ساد خطوط التماس منذ الإعلان عن مذكرة التفاهم الروسية - التركية، فإن نقاطاً قليلة شهدت سحب بعض العتاد العسكري الثقيل من جانب الفصائل، فيما بقي السواد الأعظم من المناطق التي يفترض أن تصبح «منزوعة السلاح» على حاله السابقة.