الميليشيات الموجهة من تركيا تكشف أسباب قصف القاعدة الروسية في الحسكة
كشفت احدى الجماعات المسلحة الموالية لتركيا عما اسمته السبب الحقيقي وراء استهداف القاعدة الروسية في ريف الحسكة.
كشفت احدى الجماعات المسلحة الموالية لتركيا عما اسمته السبب الحقيقي وراء استهداف القاعدة الروسية في ريف الحسكة.
شهدت المحاور الشمالية لمنطقة منبج في ريف حلب الشرقي، خلال ساعات مساء وليلة أمس، اشتباكات عنيفة بين مسلحي الفصائل التابعة لتركيا من جهة، و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة ثانية، وسط أعمال قصف عشوائي متبادل بين كلا الطرفين.
ليس في “منطوق” البيان الختامي ما يشير إلى تغيّر حاسم في السياسة الخليجية إزاء القضية السورية وامتداداتها الاقليمية، لكن بعض “المسكوت عنه”، سواء في البيان الختامي أو في كلمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لا يمنع من القول إننا ربما نكون أمام إعادة تشكيل البيئة الاقليمية المحيطة بالملف السوري وما قد يترتب على ذلك من متغيرات جذرية في المرحلة المقبلة.
ضرب مواطن تركي طفلاً سورياً بعنف، الأربعاء الماضي في العاصمة التركية أنقرة، ما أدى إلى إصابة الطفل بكسور خطرة في الرأس واليدين والأسنان.
وأقدم الرجل على ضرب الطفل السوري في أحد شوارع أنقرة، بعد أن ردّ الطفل على صراخ الرجل بـ”الإيماءات”، بحسب ما ذكرت صفحة أخبار “كوزال”.
وتسبب الضرب المبرح الذي تعرض له الطفل، بتشقق في جمجمة رأسه، وكسور في يديه وأسنانه.
ويشكو عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا، من الممارسات العنصرية، من قِبل بعض المواطنين والموظفين والمعلمين الأتراك، في الأسواق والدوائر العامة والمدارس.
قالت ممثلة “مجلس سوريا الديمقراطية” في واشنطن سينم محمد إن الآونة الأخيرة شهدت إرسال نساء كرديات مختطفات إلى ليبيا كسبايا جنس.
ولفتت في تصريحات صحفية لها نقلتها “سكاي نيوز”، إلى أن هذا العمل لا يختلف عما قامت به داعش في المناطق التي سيطرت عليها في سورية والعراق، وهو ما يدل على الارتباط الفكري بين “داعش” والمليشيات التي تدعمها أنقرة.
سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورياتها لحماية القوافل المدنية والتجارية على الطريق الدولي الحسكة – الرقة – حلب المعروف باسم M4، بعد توقفها لعدة أسابيع على خلفية التصعيد العسكري التركي في الشمال السوري.
وقالت مصادر أهلية بأن المقطع من الطريق الدولي M4 الواصل بين بلدة تل تمر في ريف الحسكة ومدينة عين عيسى شمالي الرقة، شهد عودة نشطة لحركة سير المدنيين والقوافل التجارية بحماية الشرطة العسكرية الروسية بعد إغلاق استمر لشهر.
تواصل قوات الاحتلال التركي إدخال المزيد من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
حيث تحدث “المرصد” المعارض عن دخول نحو 12 مدرعة وآلية تركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي في ريف إدلب الشمالي، باتجاه النقاط التركية في ريف إدلب الجنوبي.
زار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتفقد مشروع منازل مؤقتة تبنى من الأسمنت للنازحين.
وشارك في الزيارة، الجمعة 1 من كانون الثاني، نائب صويلو، إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الشرطة عارف جيتين، ووالي هاتاي رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” محمد غوللو أوغلو، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” شبه الرسمية.