لبنان

يمكن الوقوف ملياً عند ورود اسم «حزب الله الحجاز»، على لسان الرئيس الأميركي جورج بوش، عندما اتهمه في خطاب ألقاه في الخامس من أيلول الجاري، بالوقوف وراء تفجيرات الخبر شرق السعودية، حيث قُتل 19 أميركياً في 25

تدعونا الأحداث المأسوية الأخيرة إلى المبادرة فوراً لدراسة التداعيات التي خلّفتها هذه الأحداث على لبنان. بداية، لا بد من التأكيد على أن إسرائيل وحلفاءها المباشرين وغير المباشرين في أوروبا والعالم العربي، سيحاولون إعادة قولبة لبنان بما يتناسب مع مصالحهم.

انتقد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان إقدام رئيس محكمة الاستئناف الدرزية الشيخ نهاد حريز، في الخامس من آب الماضي، «أثناء قصف الطائرات الإسرائيلية للمدن اللبنانية»، إلى تحديد 24 أيلول الحالي لانتخاب مجلس الأوقاف الدرزية،

النداء السنوي لمجلس الأساقفة الموارنة برئاسة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير أضحى بمثابة «أمر عمليات» لسنة، من أيلول الى أيلول. حصل ذلك منذ النداء الأول في 20 أيلول 2000 وصولاً الى النداء السابع الأربعاء الفائت (6 أيلول)،

نددت لجنة المتابعة للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان أمس، بـ «الزيارة التي تردّد أن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير سيقوم بها الى لبنان الاسبوع المقبل»، ودعت «الجهات الرسمية المعنية الى عدم استقباله»،

«عندما كنت طفلة كنت أنظر الى النجوم وأسأل نفسي ما الذي يجري في هذ الكون الواسع». هذا الكلام لأنوشيه انصاري سيدة الأعمال الاميركية ­ الايرانية, لم يعد مجرد تعبير عن حلم طفولي, صار حقيقة.

قدمت حرب الـ33 يوماً منشطات للتسول اللبناني, الذي يعتبر الأقدر في العالم على جمع التبرعات والودائع والقروض. وكأي امرأة جميلة, سيهدر لبنان ما وصل في «المكيول», وحتى ما سيبقى على ذمة «الفول» و«المشمش» و«الكمون»,

تذكرون بشير الجميل؟
في ذكرى اغتياله الـ24 ، يأتي الأوروبيون الى المياه اللبنانية ، وينزلون على الشواطئ الجنوبية, في مهمة