ضبطت دوريات حماية المستهلك بدمشق كميات كبيرة من المواد المهربة (تركية _ صينية _ مصرية _ لبنانية) شملت مواد غذائية و معدات كهربائية وألبسة ومواد إغاثية وذلك في منطقة الصناعة بدمشق.
بعد أن هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتوعّد أكراد عفرين، والمقصود بهم «وحدات حماية الشعب» الكردية، وهي امتداد لـ«حزب العمال الكردستاني»، دفعت أنقرة بقواتها إلى المنطقة ومعها الآلاف من عناصر «الجيش الحر» والفصائل المتحالفة معها.
راجت أمس أخبار غير مؤكدة تتحدث عن قيام «وحدات حماية الشعب» الكردية الذراع العسكري لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي بدعوة الجيش العربي السوري إلى الدخول لمنطقة عفرين، مؤكدة أن الجيش التركي الذي تؤازره ميليشيات «درع الفرات» و«الجيش الحر» سيفشل من خلال عملية «غصن الزيتون» العسكرية في حصار عفرين على الرغم من حشوده الكبيرة والقصف الجوي والمدفعي المركز عليها.
لم يكن العدوان التركي على عفرين مفاجئاً، بل جاء بمثابة انتهاز فرصة قدّمتها واشنطن على طبقٍ من ذهب حين أعلن «التحالف الدولي» عزمه على إنشاء «قوّة حرس حدود» جديدة. وتوحي المعطيات السياسية المتوافرة حتى الآن بأنّ «غصن الزيتون» لا تعدو كونها مقدّمة لفصل جديد من فصول الحرب السوريّة.
أكد مدير المؤسسة السورية للتجارة في دمشق بشار حمود حصر استيراد الموز بها وتنفي بيع أي تاجر قرناً واحداً من الموز، وللتأكيد قامت بطباعة اسم السورية للتجارة على كراتينها لتميزها عن المهرب في الأسواق المحلية، على الطرف الآخر تجار سوق الهال يشككون بقيامها باستيراد الموز، فهم على معرفة بالتاجر الحصري الذي يقوم باستيراد الموز باسمها ليعطيها 15% فقط تطرحه ضمن صالاتها بينما
أعلن المبعوث الرسمي للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن بلاده وجهت الدعوات الرسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
قبل نحو ثلاثة أشهر على الانتخابات النيابية، ترتفِع وتيرة التشنجات السياسية، بعد أن شكّلت المواجهة الشرسة بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري حول «مرسوم الأقدمية» أولى شراراتها. ودخلت الأزمة أسبوعها الخامس، ولا شيء يوحي بأن مسارها يتجه نحو التهدئة. ويزيد تعنّت المتخاصمين من عمق الأزمة، ما أوصلها إلى الذروة أمس مع نعي بري للدستور والطائف.
عملت تركيا في الفترة التي سبقت ــ ورافقت ــ انطلاق تحركها العسكري في منطقة عفرين، على إجراء جهد ديبلوماسي وعسكري واسع مع الدول المعنية بالملف السوري، وبشكل خاص التي تجمعها مصالح مع القوى الكردية. وانعكس هذا الجهد على طبيعة ردود الأفعال الدولية والإقليمية حول التحرك التركي، الذي لم يلق ـ حتى الآن ــ لهجة حادة تعارضه.
أصدر مدير المؤسسة السورية للتجارة قرارا بإعفاء رئيسة صالة فرع دمشق رولا أسعد من عملها ومعاقبتها بعدم العمل في صالات المؤسسة وذلك على خلفية ورود شكوى من مورد الموز اللبناني حول وجود سيارة عائدة للمؤسسة السورية للتجارة تقوم ببيع الموز بسوق الهال.