إبراهيم المصري: أكتب كحطّاب ليل
«في الهزيع الأخير من الليل يستيقظ الشِّعر؛ ثم ينتشر بكثافته المنعشة في الحارات والشوارع والمدن، قبل أن يعود صباحاً إلى النوم، آخذاً معه باعة الجرائد والشعراء»..
«في الهزيع الأخير من الليل يستيقظ الشِّعر؛ ثم ينتشر بكثافته المنعشة في الحارات والشوارع والمدن، قبل أن يعود صباحاً إلى النوم، آخذاً معه باعة الجرائد والشعراء»..
ما أقرَّ به الوزير الأميركي جون كيري بالأمس حول سحق الجيش السوري والقوات الروسية للفصائل المسلحة، اختصره المشهد في الجنوب السوري بعدما خرجت المساكنة السرّية بين «جبهة النصرة» وغيرها، وإسرائيل الى تحالف علني، في مغامرة عسكرية عبثية انتهت على ما يبدو بنحو 500 قتيل وجريح في صفوف المهاجمين.
لم يعتد الاتحاد الأوروبي على رفع هذا النوع من الاحتجاج، لكن يبدو أن الأمور لم تعد تحتمل التكتّم. لا الأزمات في المنطقة يمكن التأثير فيها، عدا إدارتها، عبر «القوة الناعمة»، ولا يمكنها تجسيد الطموح للتقدم في اتجاه تقرير مصير الكوكب، كقوةٍ عالمية لها كلمتها وفعلها فيه. تلك خلاصتهم، والآن يقول الأوروبيون: «لسنا ساذجين».
أوضح عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في تل أبيب يؤاف غالنت، أنّ الهجمات الإسرائيلية في الساحة السورية، التي تأتي في سياق الرد على «نيران طائشة» في الأغلب الأعم، تكشف نيات إسرائيل وأهدافها، في منع تشكّل وضع يشبه الوضع اللبناني في الأراضي السورية، لشنّ «اعتداءات» على إسرائيل.
قبل ساعات من إعلان اتفاق الهدنة بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ليل الجمعة الماضي، استبقت إسرائيل المرحلة السياسية والميدانية الجديدة في سوريا، بدفعها الجماعات المسلّحة المرتبطة بها في الجنوب، إلى بدء عملية عسكرية على مواقع الجيش السوري في القطاع الشمالي من محافظة القنيطرة.
منذ تفجير الأزبكية الذي هزّ دمشق في العام 1981، وما تبعه من صراعٍ بين الدولة و «الإخوان المسلمين»، لم تعرف المدن السورية عامةً، والعاصمةُ خاصةً، مظاهرَ مسلّحةً تحاكي تلكَ الّتي تنتشرُ اليومَ في كلّ شارعٍ وكلّ زقاق.
تعد الحلويات الدمشقية سمة لمواسم الأعياد في البلاد، سواء قبل الحرب السورية أو خلالها. ورغم تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية بقيت ساحة المرجة وحي الميدان المحطتين الأشهر لصناعة تخطت سوريا لتصل الخارج.
نشر دينيس روس، مستشار وزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والمساعد الخاص للرئيس أوباما خلال الفترة من 2009-2011 مقالا في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية حول مستقبل المملكة العربية السعودية،
مؤكدا أنه اليوم من الصعب أن نكون متفائلين حول أي شيء في الشرق الأوسط بشكل عام والمملكة السعودية على وجه التحديد.