عادت ساحة الجنوب السوري لتكون ملعباً لـ«حروب صغيرة»، تستعر وتخفت بين حين وآخر. فمنذ الانخراط العسكري الروسي المباشر في الحرب قبل نحو عام تقريباً، تقيّد عمل «غرفة العمليات الأردنية» المعروفة باسم «الموك» بالتفاهم الروسي ــ الأردني المحدود، وتجنّبت التصعيد العسكري ضد الجيش السوري.
إنها الرابعة فجراً على الطريق الدولي بين دمشق واللاذقية. صمتٌ يخيّم على الحافلة، يقطعه بين الحين والآخر صوت تحية العسكر على نقاط التفتيش. بعض الركّاب نائمون والبعض الآخر يُراقب بشغف خيوط الضوء الأولى تتسرّب عبر النوافذ من الأفق الممتد على طول الطريق.
أيلول العام الماضي. توجهت أنظار أوروبا الحائرة، ألمانيا المعنية خصوصاً، إلى المستشارة أنجيلا ميركل، بانتظار جوابٍ شاف على تدفقات اللاجئين التي فتحت أمامها طريق البلقان. كما يُفترض بلحظةٍ تاريخية، لدولةٍ لها تاريخ نازي أسود لم ينسه العالم، وقفت المستشارة لتطلق مقولتها الشهيرة «نحن قادرون» على احتواء ما سموه «أزمة اللاجئين».
رأى الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي والرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في «الكنيست»، آفي ديختر، أمس، أنّ الصراع السوري يدخل مرحلة لا يمكن التنبؤ بها إلى حد بعيد، مضيفاً أنّ حزب الله بات يشكل تهديداً متزايداً على إسرائيل، وأنه بات يتحوّل إلى جيش.
نفى الكرملين اليوم التقارير الصحفية التي تحدثت عن لقاء محتمل يجمع السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونقل موقع روسيا اليوم عن ديميترى بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية قوله في تصريح صحفي تعليقا على التقرير الذي نشرته صحيفة “السفير” اللبنانية يوم الجمعة الماضي “إنه خبر مختلق”.
قتلت امرأة وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لم تعرف طبيعته، استهدف أمس الأربعاء مدخل مدينة زحلة في منطقة البقاع في شرق لبنان، وفق ما أكد مصدر عسكري. وأفاد المصدر عن دوي انفجار «لم تعرف طبيعته عند مدخل مدينة زحلة البقاعية»، مشيراً إلى أنه «تسبب بسقوط قتيلة».
دمرت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم موقعا لإرهابيي “جبهة النصرة” في جرود عرسال وأوقعت من فيه قتلى ومصابين.
وذكرت قناة المنار “أن المقاومة دمرت الموقع بصاروخ موجه في ضهر الهوة في جرود عرسال ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين بين الإرهابيين”.
علمنا من مصادر مطلعة أن زعيم «جبهة النصرة» في القلمون الغربي أبو مالك التلّي غادر منطقة القلمون وانتقل سراً إلى الغوطة الشرقية، فيما تلقى تنظيم «داعش» ضربة موجعة تمثلت بالاعلان عن مقتل ابو محمد العدناني، الذي يعتبر بمثابة الرجل الثاني في التنظيم، وقائد عملياته الإرهابية الخارجية، وهو من رفاق ابو مصعب الزرقاوي، في إحدى جبهات حلب.
أفادت صحيفة يمنية محلية صادرة في مدينة عدن ، بأن السعودية بدأت بحملة لتجنيد نحو خمسة آلاف يمني لمواجهة مسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثيين وحلفائهم، في منطقة نجران السعودية الحدودية مع اليمن، في تقليد لتجربة “اسرائيل” في جنوب لبنان مع “جيش لبنان الجنوبي”.
«لكل إنسان وطنان: وطنه الأصليّ، وسوريا». أندريه بارو ـ عالم آثار فرنسي