لبنان

تقدّمان متوازيان أحرزهما الجيش السوري و«قوات سوريا الديموقراطية» على حساب تنظيم «داعش»، في ريف الرقّة الغربي وفي ريف حلب الشمالي.

وأحرزت وحدات الجيش السوري تقدّماً جديداً، أمس.
فبعد سيطرتها على مفرق الرصافة – الطبقة، باتت تبعد 4 كلم من قرية صفيان، وأقل من 20 كلم عن مطار الطبقة العسكري.

أكد مصدر وزاري مسؤول، أن الإجراء الصادر عن وزير الزراعة اللبناني أكرم شهيب، بمنع إدخال شاحنات الخضار والفواكه ذات المنشأ السوري، إلى لبنان حتى بداية شباط 2017، لن يمرّ دون رد، إذا لم يتم التراجع عنه سريعاً، وذلك على قاعدة المعاملة بالمثل، حيث اجتمع المسؤولون المعنيّون أمس، لدراسة الخيارات المضادة.

أوقف الجيش اللبناني الليلة الماضية ثلاثة أشخاص لارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية ومحاولة أحدهم التسلل من جرود عرسال باتجاه بلدة عرسال.

وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان بأن التوقيفات تمت في وادي حميد بعرسال وطالت لبنانيين اثنين وسوريا لافتة إلى أن اللبنانيين وهما شقيقان حاولا أيضا تهريب مواد غذائية إلى الإرهابيين في جرود عرسال بواسطة سيارة نوع بيك أب من دون لوحات وأوراق قانونية.

سينتهي مسلسل الكاميرا الخفية الطويل مع انتهاء شهر رمضان! لا نقصد بهذا البرنامج المفبرك «رامز بيلعب بالنّار» الذي يحرص على «بوزات» ضيوفه النجوم، حتى وهم يشتعلون بالنار، أكثر مما يحرص على صدقيته أمام الجمهور! بل نقصد الأعمال السورية هذا الموسم، إذ يبدو أننا أكلنا فيه «الضرب» ولن نستفيق من المقلب إلا بعد انتهاء شهر الصوم.

تصدّرت سوريا «مؤشر السلام العالمي» للدول الأخطر في العالم، والذي قدّر تكلفة الحروب والإرهاب في العام 2015 بحوالي 13,6 تريليون دولار أميركي، في حين جاءت ايسلندا في المرتبة الأولى للدول الأكثر أماناً.

تجمعت خلال الساعات الأخيرة في أفق العلاقة اللبنانية ـ السورية غيوم أزمة جديدة هي في الظاهر زراعية، لكنها لا تخلو في العمق من الأبعاد السياسية ـ الاقتصادية، المرتبطة بطبيعة اللحظة وتعقيداتها، في ظل المواجهة التي تدور في سوريا، وتلفح رياحها لبنان من حين الى آخر، على وقع اصطفافات داخلية حادة بين مؤيد للرئيس بشار الأسد ومعاد له.

ضبطت القوات البحرية التابعة للجيش اللبناني مركبا مشبوها في عرض البحر المتوسط قبالة شاطئ صيدا جنوب لبنان وعثرت فيه على 34 حقيبة تحتوي كمية من المخدرات تزن نحو 5ر2 طن من أنواع الكوكايين وحبوب الكبتاغون والحشيش المخدر.

وقال الجيش اللبناني في بيان اليوم “إنه تم ضبط المركب مساء أمس ويجري العمل على كشف المتورطين لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص”.

وكان الجيش اللبناني ضبط الأسبوع الماضي كمية من الأسلحة والذخائر في منطقة البقاع شرق لبنان.

وكالات

ستحط الحرب رحالها يوماً ... توقعات مختلفة ومختلطة لهذا المستقبل المجهول ، خاصة في ظل التطورات الكثيرة التي حملتها السنوات الخمس الماضية من عمر الأزمة " مطالب شرعية .. انتخابات رئاسية .. مجموعات مسلحة .. تنظيمات إرهابية.. دعم خارجي.. وقمم على جميع المستويات".. كل ذلك ولا يزال أفق الحل غير واضح بالعين المجردة، ما يدل -إن دل على شي- أن هذا الأفق لايزال بعيداً..

إلى أين يمكن أن تصل التفاهمات بين إسرائيل وروسيا حول الساحة السورية؟ ما هي الحدود المتوقعة لهذه التفاهمات، وهل هي فعلاً مقتصرة على «الخطوط الحمراء» الإسرائيلية ومنع تسلح حزب الله بسلاح كاسر للتوازن؟ وهل صحيح أنّ كل هذا «الودّ والحميمية» اللذين تبديهما تل أبيب لموسكو، يتعلقان فقط بتمكينها من توجيه ضربات جوية لعمليات نقل أسلحة؟ وماذا عن الاستجابة الروسية، وما هي حدودها؟