"داعش" رسمياً في لبنان
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، رسمياً، تمدَّده إلى لبنان.
هذا الإعلان جاء في بيان أصدره التنظيم للمرة الأولى في تاريخه ممهوراً بختم "ولاية دمشق القلمون"، وحمل عنوان "غزوة أول الغيث".
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، رسمياً، تمدَّده إلى لبنان.
هذا الإعلان جاء في بيان أصدره التنظيم للمرة الأولى في تاريخه ممهوراً بختم "ولاية دمشق القلمون"، وحمل عنوان "غزوة أول الغيث".
مع انتفاضة «داعش» العنفية الدموية من شمال غرب العراق مروراً بسوريا وصولاً إلى قلب لبنان، تحركت الماكينة البروباغاندية السعودية لمعالجة الأضرار الجانبية التي يمكن للتنظيم التكفيري الإرهابي أن يكون قد ألحقها بصورة الدولة العائلية. خطة شاملة وممنهجة وضعت في الرياض، طالبة من ممثلياتها الدبلوماسية في العواصم المعنية، التحرك بسرعة وفاعلية.
كانت اللحظة مليئة بالتساؤلات والتحديات في آن واحد: إنتاج العراق يتخطى عتبة 2.5 مليون برميل يومياً، للمرة الأولى منذ إطاحة الرئيس صدام حسين. تزامنت هذه اللحظة التي سُجلت عام 2011 مع إتمام انسحاب الجيش الأميركي، وفقاً لجدول زمني صارم.
منذ هذا التطور، بدا العراق بلداً هجيناً منسياً يمضي على طريق غريبة. ففي الوقت الذي تعززت فيه الإيرادات النفطية، تفسّخت أواصر الصلة بين المجموعات الدينية والإثنية، التي يُفترض أن تستفيد بالتساوي من هذه الثروة. ثروة كانت، ضمنياً، السبب المباشر للغزو؛ الغزو نفسه الذي عزّز مشاعر الغضب الوطني، وأشعل فتيل خسائر اقتصادية واجتماعية قد تمتد طويلاً.
استمرت التحقيقات مع الموقوفين بتهم الإرهاب، وأبرزهم موقوف فندق «دو روي».
اتّخذ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قرار التفجير في لبنان. كل المؤشرات الأمنية تدل على أن التنظيم «القاعدي» قرر افتتاح عهد التفجيرات الانتحارية في بلاد الأرز. فلبنان جزء من خارطة «الدولة»، لكن أهميته الأكبر تتأتى من كونه معقل حزب الله، «العدو الأبرز الذي يقاتل أهل السنّة والجماعة في سوريا»، في منظور «الجهاديين»، وبالتالي، فإن ضربه يضاعف من شعبية «الدولة» على أرض الشام ويزيد من حظوتها لدى بقية تنظيمات «الجهاد» العالمي الناشطة في مختلف ساحات القتال.
ما يزالُ النقاش يدور، من وقت إلى آخر، حول مجرَيات حرب الأيام الستة، وما سبقها، والهزيمة وأسبابها، وما إذا كان من الممكن تجنّب تلك الهزيمة يومها. حديثاً، طالعنا الدكتور كمال خلف الطويل بتصوّر افتراضيّ حول إدارة ناجحة لحرب 67.
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى ما سماه «مبنى سياسياً جديداً» في الشرق الأوسط، قوامه تحالف بين إسرائيل و«الدول العربية المعتدلة»، لمواجهة التهديد المشترك من «التطرف العربي».
أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة أن الاعتراف بمسببات أي أزمة انسانية وإيجاد حلول لهذه المسببات يشكل بداية لحلها مشيرا إلى أن حل الأزمة الإنسانية في سورية لن يتم من خلال التحامل السياسي والتهرب من الإقرار بالأسباب السياسية التي تعرقل جهود الأمم المتحدة في المجال الإنساني وفي مقدمتها الارهاب.
جولة أخرى ربحها الأمن اللبناني في مواجهة الإرهاب.
ضربتان استباقيتان في يوم واحد، منعتا وقوع الأسوأ وحقنتا الكثير من الدماء التي كان يمكن أن تسيل في أكثر من مكان، وخصوصاً في أحد أكبر مطاعم وفنادق العاصمة اللبنانية.