رغم أن العراق دولة كبيرة الحجم وعظيمة الموارد، مع سكان يبلغون 36 مليوناً وناتج قومي يصل إلى 250 مليار دولار سنوياً، إلا أن القدرات العسكرية والأمنية للحكومة العراقية اليوم، بعد 11 عاماً على حل الجيش العراقي السابق والأجهزة الأمنية وإعادة تشكيلهما، ما زالت محدودة وغير قادرة على مواجهة التحديات المتصاعدة التي ظهر أبرزها أخيراً في سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» على مدينة الموصل، ثا
لم يكد الجيش السوري يعلن سيطرته على بلدة كسب الحدودية مع تركيا، في ريف اللاذقية الشمالي، حتى بدأ أهالي البلدة ورجال الدين يتوافدون إليها، لتفقد الأضرار التي ألحقها بها وجود المسلّحين لمدة 3 أشهر، في ظل غياب شبه تام للمعارك.
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر على إرهابي موقوف وأربعة إرهابيين آخرين فارين من وجه العدالة بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح يسمى "كتائب زياد الجراح" بهدف القيام بأعمال إرهابية.
ومن بين التهم الموجهة إلى الإرهابيين المشار إليهم انشاء مصنع لصناعة الأسلحة والمتفجرات منذ عام 2012 و استعمالها وهذه التهم تنص على العقوبة القصوى الاعدام.
واحال القاضي صقر ملف الإرهابيين الموقوف والأربعة الفارين إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا لاستكمال التحقيقات واتخاذ الاجراءات بحقهم.
(1)
أصدرت "مديرية وقاية النبات" في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" قرارا بوقف استيراد البطاطا من لبنان واعتبار كافة أذونات الاستيراد الممنوحة لهذه الغاية ملغاة حكماً، بسبب الكشف عن نيماتودا البطاطا.
بدا كأن المشهد العراقي يراوح مكانه. لكن التدقيق في الصورة يوحي بخلاف ذلك، وباحتمالات خطيرة على مسار الأزمة. فالتجييش المذهبي بلغ مراحل مثيرة للقلق عند أطراف الأزمة، داخليا وخارجيا.
تصدر محكمة أمن الدولة الاتحادية في دولة الإمارات العربية الأسبوع المقبل حكمها في قضية تسعة من العرب متهمين بتشكيل خلية لتنظيم «القاعدة» لدعم وتمويل «جبهة النصرة»، في سوريا.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن المحكمة ستصدر الحكم في 23 حزيران الحالي في قضية تسعة متهمين بدأت محاكمتهم في السادس من أيار الماضي.
وتتراوح أعمار المتهمين بين 22 و44 عاماً؛ وهم خمسة من تونس فضلاً عن فلسطينيين، أحدهما يُحاكم غيابياً، وأردني ولبناني، وفقاً للصحف المحلية.
يستمر حدث «داعش» العراق حاضراً بقوة في بيروت. أقله من باب القلق المبرر والمشروع. وفي هذا السياق، تشير معلومات سورية إلى استغراب دمشق لما يشبه اللامبالاة وشيئاً من الخفة التي يتعامل بها البعض في بيروت مع المسائل اللبنانية السورية المشتركة والخطيرة العالقة. وتقدم الجهات السورية المعنية مثلين عن هذا الاستخفاف اللبناني في التعاطي.
