لبنان

أحبطت الأجهزة الأمنية اللبنانية في النبطية عملية تهريب أسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن "أجهزة أمن الدولة في محافظة النبطية وبعد عملية رصد ومراقبة شديدة تمكنت من توقيف شبكة متخصصة بالاتجار بالأسلحة وتهريبها إلى المجموعات المسلحة في سورية مؤلفة من أربعة لبنانيين.

وأشارت إلى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة في حوزتهم وهي عبارة عن أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة ومسدسات وكواتم للصوت وذخائر وقنابل متنوعة وبعد التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة.

أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن حصيلة الاشتباكات المستمرة في طرابلس منذ أكثر من أسبوع بلغت 25 قتيلا وأكثر من 175 مصابا.

وقالت الوكالة "إن حصيلة الاشتباكات المستمرة في طرابلس التي يرافقها ارتفاع بوتيرة استخدام القذائف الصاروخية بلغت 25 قتيلا مع إصابة عمر الخالدي في باب التبانة الذي ما لبث أن فارق الحياة في وقت لاحق أمس أما عدد الجرحى فبلغ 175".

تواصلت أعمال القنص والاعتداءات التي ينفذها المسلحون في طرابلس شمال لبنان تلبية لإملاءات خارجية وخاصة من نظام آل سعود وغيره من الأنظمة الخارجية لتفجير الأوضاع حاصدة المزيد من الضحايا بوصول حصيلة القتلى إلى 21 شخصا والجرحى إلى 151 جريحا فيما تعرضت ممتلكات وشاحنات لاعتداءات في المدينة.

أزاح الجيش السوري عبئا كبيرا عن كاهله، وكاهل مجمل قرى ريف حمص الغربي، بسيطرته، امس، على آخر ملجأ لمسلحي «جند الشام» و«جبهة النصرة» في قلعة الحصن التاريخية، وذلك بعد تحصنهم فيها لما يزيد عن عامين، وهو تطور عسكري له اهميته الاستثنائية بعد معركة يبرود، اذ يساهم في تعزيز أمن الطريق الدولي الذي يربط بين العاصمة دمشق ومنطقة الساحل السوري.

يبدو أن أمراً كبيراً يجري الإعداد له خلف هذا الضجيج الذي يجتاح منطقة الشرق الأوسط.. أمر كبير لا يكفي الحريق السوري القائم لإخفائه، تمهيدا لبناء «هدوء يدوم طويلاً» في هذا الشرق الذي لم يعرف الهدوء منذ أجيال كثيرة.

«سلامي على النصرة على الكفر منتصرة»، «القصير لم ولن تسقط أنتم الساقطون»، «القلمون لكم بالمرصاد فهلمّوا الى مقابركم فيها»، «يبرود مدينة الجماجم»... شعارات معارضة منتشرة على جدران كثيرة في مدينة يبرود، المدينة السورية التي لم تكن قبراً لأحد. وقعت فيها معركة، انتهت سريعاً بفرار من توعدوا اعداءهم بشعارات «بخّوها» على الجدران.

نالت الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة تمام سلام الثقة في مجلس النواب في الجلسة المسائية التي عقدت برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحضرها مئة ونائب واحد.

وصوت 96 نائبا إلى جانب إعطاء الثقة للحكومة مقابل امتناع نائب واحد عن التصويت وحجب أربعة نواب الثقة عنها.

وكانت الحكومة اللبنانية تشكلت في الخامس عشر من شباط الماضي برئاسة سلام وعضوية 24 وزيرا.

تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني من رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق قلعة الحصن وإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الحصن والبلدات المحيطة بها.