سوريا: الاحتلال يهدّد أمن المنطقة
أطلقت إسرائيل العنان لقادتها لتوجيه سلسلة من التهديدات إلى سوريا، في أعقاب العملية الأخيرة ضد قواتها في الجولان السوري المحتل، وأدت إلى إصابة 4 جنود بانفجار عبوة.
أطلقت إسرائيل العنان لقادتها لتوجيه سلسلة من التهديدات إلى سوريا، في أعقاب العملية الأخيرة ضد قواتها في الجولان السوري المحتل، وأدت إلى إصابة 4 جنود بانفجار عبوة.
يوماً بعد يوم، وبعد سيطرة الجيش السوري عليها، تتكشّف أهمية عاصمة القلمون، يبرود، كصاحبة الدور الأبرز في التخطيط للعمليات الإرهابية، خارج سوريا، وتحديداً في لبنان.
أوقف الجيش اللبناني اليوم خمسة سوريين دخلوا خلسة إلى الأراضي اللبنانية عبر أحد المعابر غير الشرعية عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير في منطقة وادي خالد بعكار شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أنه ألقي القبض على المتسللين عند المدخل الجنوبي لبلدة شدرة في عكار وتم تحويلهم إلى الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات.
وكان الجيش اللبناني أوقف أمس مجموعة من المسلحين حاولوا التسلل من الأراضي السورية إلى لبنان عبر وادي خالد.
تدهور الوضع الأمني صباح اليوم على محاور طلعة العمري سوق الخضار في محيط جامع الناصري في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد هدوء حذر وسجل سقوط عدد من القذائف الصاروخية فضلا عن سماع رشقات نارية غزيرة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن وحدات الجيش اللبناني تقوم بالرد على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة.
توجهت الانظار إلى 3 بلدات رئيسية في منطقة القلمون الإستراتيجية مع لبنان، بعد السقوط السريع للمسلحين في مدينة يبرود، ستؤدي عملية السيطرة عليها إلى قطع كل شرايين تواصل المسلحين بين الحدود، فيما عينت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، الديبلوماسي دانيال روبنشتاين مبعوثا خاصا إلى سوريا خلفا للسفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد.
كلما دقّ «كوز» الجيش السوري بـ«جرّة» الفصائل المسلحة، تنامى إلى المسامع صدى اتهامات، صارت كالأسطوانة المشروخة، عن التخاذل والانسحاب والغدر والطعن من الخلف، يتبادلها قادة وعناصر الفصائل ضد بعضهم البعض.
فجر الجيش اللبناني صباح اليوم سيارة مفخخة على طريق فرعية بين منطقتي رأس بعلبك والفاكهة شمال شرق لبنان.
وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها اليوم "أن الخبير العسكري الذي عاين السيارة والعبوة التي بداخلها والمقدرة زنتها بنحو 170 كيلوغراما من المتفجرات قرر تفجيرها في مكان وجودها نظراً لخطورة تفكيكها وصعوبة نقلها من المكان وخصوصاً انها كانت متوقفة في مكان غير آهل بالسكان ما يجنب المدنيين الاصابة بأي ضرر".
وبوشر التحقيق لكشف مصدرها وتحديد هوية المتورطين.