«دليلة والزيبق»: نجوم فقدوا حيوية «الفصحى»
الحظ التسويقي لم يسعف مسلسل «دليلة والزيبق»، فغاب عن القنوات المهمة، وحصر عرضه في «سوريا دراما» في وقت متأخر من الليل. فمر المشروع من دون القراءة التي يستحقها، والتي يفترض أن تكون على عدة مستويات.
الحظ التسويقي لم يسعف مسلسل «دليلة والزيبق»، فغاب عن القنوات المهمة، وحصر عرضه في «سوريا دراما» في وقت متأخر من الليل. فمر المشروع من دون القراءة التي يستحقها، والتي يفترض أن تكون على عدة مستويات.
احتدمت الأزمة في مصر بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم والقوى السياسية على خلفية قانون منظم للانتخابات الاشتراعية المقرر أن تنطلق أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل،
استقبل ناشطون ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر رئيس الوزراء التركيّ طيّب رجب أردوغان في مطار القاهرة بشعارات "مصر وتركيا خلافة إسلاميّة". ولم يتوانَ الناشطون أنفسهم عن ترداد الهتافات المؤيّدة للخليفة العتيد "أردوغان أردوغان تحيّة كبيرة من الإخوان". غير أنّهم سرعان ما تخلّوا عن تأييدهم لأردوغان الذي خيّب آمالهم في اليوم التالي حين تحدّث عن إيجابيّات العلمانيّة والدولة المدنيّة، وعدّوا كلامه تدخّلاً غير محمود في شؤون مصر الداخليّة.
في الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على وزراء الخارجية العرب في القاهرة أقف عند جملتين منه أولاهما أن "تركيا والعرب يشتركون في العقيدة والثقافة والقيم". العقيدة، بلا منازع، هي الإسلام. هنا كلام يتضمن أن دولته لا يرى وجود اثني عشر مليون مسيحي عربي على الأقل وهؤلاء لا ينتظرون من أجنبي تحديد هويتهم القومية. في ما يختص بالثقافة اللغة التي كان لها أثر كبير في الأناضول هي اللغة الفارسية. بعد محمد الفاتح صارت القسطنطينية قطب جذب للشعراء العرب والفرس حتى تأصل التركي البسيط. ولكن بعامة لم يبقَ من تأثير عربي غير مختلط بالأثر الفارسي حول القرنين الخامس عشر والسادس عشر.