18-07-2006
الزيديـة في اليمـن
لقد جهل كثير من المسلمين عقيدة إخوانهم ( الزُّيود) الذين يقطنون الشمال الشرقي من بلاد اليمن جهلاً عظيماً، كان من نتائجه السيئة أن رموهم بالابتداع في الدين، والشذوذ في الرأي،
دشَّن القرن الحادي والعشرون مئويات عديدة، مر معظمها مرور الكرام.
فمئوية عبد الرحمن الكواكبي (1902-2002) كادت أن تمحى لولا مبادرة المؤرخ العربي ماهر الشريف، وضيافة المركز الثقافي
إذا كان «إكرام الميت دفنه» كما يقال، فإن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم قد أهين حياً وميتاً. فهو وجد ليكون أماً رؤوماً لمئات الملايين من العرب، يحنو عليهم ويعوضهم عن الحنان الذي فاتهم بسبب ضيم الاستعمار الغربي، فجاء هذا المخلوق ليعبر عن الوحدة العربية،
تفرح عندما تسمع عن شخص ما يتم تكريمه في حياته فهذا غالباً ما يكون مدعاة للسعادة عند الشخص المكرم وعند من يعرفه، بل هناك من ينتقد الجهات المعنية بتجاهل المبدعين وأصحاب الفكر أثناء حياتهم ولا يصحون إلا متأخرين أو بعد الرحيل