تهويل إعلامي غربي ضد موسكو ودمشق
حينما يصير التنديد بتحركات موسكو، بالمبدأ والمنتهى، فاتحةً لمؤتمرات صحافية، لا يعود الأمر يحتاج إلى لف ودوران. حلف شمال الأطلسي «الناتو» بات يتبنى الجبهة السورية بوصفها ميداناً معلناً للصراع مع روسيا. إنها المحطة الجديدة لتبادل الاتهامات والتشكيك. القضية لن تكون مؤقتة، بدليل الكلام والفعل الأطلسيين. في الكلام، وجود موسكو «يغير التوازن الاستراتيجي» في المنطقة.