أنهت الوحدات الخاصة الإسرائيلية، أمس الأول، أكبر
مناورة في تاريخها لمواجهة احتمال تعرّض الدولة العبرية إلى هجمات واسعة النطاق من جانب جهات «الجهاد العالمي»، واختطاف رهائن في مناطق عدة دفعة واحدة.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين 
سلسلة غارات على عدة أهداف في قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية أن طائرات العدو شنت سلسلة غارات استهدفت موقعاً لسرايا القدس وأراض خالية بدير البلح وسط القطاع، وخانيونس ورفح جنوب القطاع.
تعاني معظم الأسواق والمتاجر في محافظة رفح وقطاع غزة بشكل عام شحاً واضحاً في العديد من أصناف السلع المصرية المهرّبة، وقد اختفى عدد منها بينما شهدت أسعار سلع أخرى ارتفاعاً لافتاً.
ويعد الوقود السائل أكثر السلع ندرة من المحطات التي تعمل بين الحين والآخر، بعد تهافت آلاف المواطنين عليها لشرائه وتخزينه في منازلهم تحسبا من اختفائه.
بعد مصر، انتقل التمرّد الى فلسطين، حيث يرتقب أن 
تدشن حملة «تمرّد» الفلسطينية، اليوم، انطلاقتها لإسقاط السلطة الفلسطينية والانقسام والاحتلال؛ حملة تبدأ من «الفيسبوك» وتنتهي في الشارع، وتشمل الداخل الفلسطيني ودول الشتات
يقرع قانون التعليم الجديد الذي فرضته حكومة «حماس»،
حول حظر الاختلاط وتأنيث مدارس الفتيات، جرس مخاوف المسيحيين من اضطرارهم لإغلاق مدارسهم الخمس في غزة
تسير قيادة حماس بخطىً متسارعة على ثلاثة محاور: الأول، العداء السافر للدولة السورية، فهذه «الحركة» تشكل قطباً أساسياً من أقطاب «الكومنترن» العالمي للإخوان المسلمين.