يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية ضد تنظيم «داعش»، في مناطق عدّة من الجغرافيا السوريّة، حيث تمكّن من توسيع نطاق سيطرته على أكثر من محور في البادية، وريفي حلب وحماة الشرقيين، طارقاً باب الحدود الإدارية لمحافظة الرقّة، وذلك ضمن المعارك التي يخوضها الجيش لإعادة ربط الجغرافيا السورية بعضها ببعض.
واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها على محور خناصر/أثريا وتمكنت من إحكام السيطرة على الجزء الشمالي الشرقي والأوسط من جبال الطويحينة بريف حلب الشرقي في وقت قضت وحدات أخرى من الجيش بضربات جوية ومدفعية على العشرات من إرهابيي “داعش” في دير الزور.
أصيب 3 اشخاص بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة الأحياء السكنية في مدينة درعا بالقذائف الصاروخية وذلك في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.
وقصفت المجموعات المسلحة صباح اليوم بقذائف صاروخية حيي السحاري وشمال الخط ومحيط المجمع الحكومي ما تسبب بوقوع اصابات بين المدنيين والحاق اضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة.
خلال متابعتها لعمليات تمشيط حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص عثرت الجهات المختصة داخل أحد أوكار المجموعات الإرهابية على قطعتين أثريتين مسروقتين ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات نارية مكثفة على أوكار ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة دير الزور ومحيطها وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
نفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة أسفرت عن تدمير أكثر من 60 آلية بعضها مزود برشاشات كانت تتحرك من الرقة باتجاه تدمر.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس “مقتل أكثر من 80 ارهابيا من تنظيم “داعش” وتدمير 8 صهاريج و53 سيارة بينها 17 سيارة بيك آب مزودة برشاشات أثناء محاولتهم الخروج من الرقة الليلة قبل الماضية”.
أفضل ما سمعته خلال السنوات العجاف الأخيرة، هو ما قاله الكويتي طارق السويدان (ولا أعلم حقيقةً إن كانت المقولة له أم هو نقلها عن غيره، وردّدها في لقاءاته التلفزيونية التبشيرية والمحرّضة على الثورات العربية)، وتتلخص المقولة بأن الثورة السورية هي الثورة الكاشفة.
قال المواطن (س . د)، وهو أحد المقاتلين ضمن لجان الأمن العسكري في مدينة تدمر أن “بناته الثلاثة تعرضن قبل يومين لمحاولة خطف على يد سائق تكسي عمومي، في مدينة حمص”. وفي تفاصيل الحادثة، روى والد الفتيات أن “بناته الثلاثة، إحداهن طالبة سنة أخيرة في كلية الهندسة المدنية في جامعة البعث، تقدمن لمسابقة أعلنت عنها الشركة العامة لكهرباء حمص وطلبت الفتيات من سائق تكسي أن يوصلهن الى حي الأرمن في القطاع الشرقي من المدينة”. واضاف الوالد أن “السائق سلك طريقاً غير الذي اعتدنه ولجهلهن بأحياء مدينة حمص، كون الاسرة نازحه من مدينة الطبقة، لم يتوقعن أن هناك عملية خطف”. وتابع (س .