باريس

هل بدأ الفيلم الجديد؟ الفيلم الذي كان العالم يقطع تذاكره منذ أربع سنوات. الفيلم الذي شجع أبطاله وجعلهم كنجوم السينما في هوليوود و«سوبر ستارز» السجادة الحمراء في كان الفرنسية. أولئك الذين لم يبخل العالم عليهم بمقاطع اليوتيوب وهم يتجولون في ساحات المعارك المشتعلة، متنقلين من مؤسسة حكومية إلى أخرى، مدججين بأسلحتهم وبعنف ثوري متعاظم بررته راويةٌ عالمية رائجة مدفوعة الثمن اسمها «الثورة السورية» ضد الاستبداد والديكتاتورية ولتحقيق أهداف الشعب السوري في إسقاط النظام السوري.

ذكرت تقرير جديد أجراه مركز دراسات غربي محايد، يعد أول دراسة عميقة من نوعها "للجهاديات"، إن نحو 550 امرأة من غرب أوروبا تركن بلادهن للالتحاق بتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وأشارت الدراسة ان الرغبة في الزواج هي المحرّض الأول لهؤلاء النسوة في الالتحاق بالتنظيم المتطرف.

يتناوب المسؤولون الفرنسيون على تطمين اليهود بأن فرنسا هي وطنهم، في سبيل إقناعهم وثنيهم عن الهجرة إلى دول أخرى، خصوصاً منها إسرائيل، على خلفية الهجمات التي استهدفت باريس مؤخراً، وآخر التصريحات التي تصب في هذا الهدف، كان تأكيد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، ليهود فرنسا أن «فرنسا هي وطنكم»، فيما أفاد تقرير لـ«مجلس المؤسسات اليهودية» عن «تزايد الأعمال المعادية للسامية»، في عام 2014، في هذا البلد. ويأتي تصريح هولاند في وقت أفاد فيه تقرير نشر في صحيفة «فايننشل تايمز» البريطانية بأن السجون الفرنسية «تحوّلت إلى مراكز للجهاديين».

بعد أيام من استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واستقالة الحكومة، خرج زعيم جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، ليحسم موقف الجماعة ومسار عملها المقبل، إزاء مستقبل البلاد المفتوح على احتمالات عدة، وفيما تتجه الأنظار إلى اليمن لمعرفة ما إذا كان اليمنيون سيغرقون في دوامة فوضى ناجمة عن تعليق معظم مؤسسات الدولة عملها، أعلن الحوثي تأييده للانتقال السلمي للسلطة بمرجعية اتفاق «السلم والشراكة»، إذ إن «الشعب لن يقبل من أي طرف داخلي أو خارجي أن يذهب بالبلد نحو الانهيار والتقسيم».

يقدم الفرنسيون أنفسهم، عادة، على أنهم أعظم مصممي الأزياء وسادة الطهي في العالم، وعلى أن لغتهم «المصقولة» و»الحضارية» هي الأنسب، من بين لغات العالم، لكلام الحب والعشق الرومانسي. وهكذا فعلاً يراهم الأوروبيون الغربيون والأميركيون البيض.

أعلنت الحكومة الاسبانية، أمس الأول، أن الشرطة أوقفت أربعة أشخاص، يشتبه في أنهم إسلاميون متشدّدون، في سبتة على الحدود مع المغرب، وتقوم بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانوا يخططون لهجمات في اسبانيا.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن الموقوفين، كل اثنين منهم شقيقان، هم من أصل مغربي، وفيهم شبه كبير لمنفذي الاعتداءات الإسلامية مطلع كانون الثاني في باريس، ولكن لا توجد أية صلة بين القضيتين.
وقارن وزير الداخلية جورج فرنانديز، في مؤتمر صحافي في مدريد، المشتبه فيهم بالشقيقين شريف وسعيد كواشي، اللذين قتلا 12 شخصاً في اعتداء على مقرّ صحيفة «شارلي ايبدو».

حصيلة متفاوتة لاجتماع القاهرة للمعارضة السورية الداخلية والخارجية. بيان من 10 نقاط، ولجنة سياسية مشتركة، وبرنامج عمل مشترك يدعو المعارضة السورية إلى مؤتمر وطني عام في نيسان المقبل.

-1-

بدا المشهد في باريس (الأحد.11.1. 2015 ) مدهشاً، واقعاً ورمزاً: غربٌ موحد، ثقافياً وسياسياً، في التوكيد على الديمقراطية والتمسك بها، وعلى حقوق الإنسان وحرياته، وعلى رفض العنف والإرهاب في مختلف أشكالهما.

الأحرار في العالم العربي ينتمون إلى هذا المشهد ويعملون مع العاملين لكي يصبح كونياً.

طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراء ضد تركيا لسماحها لامرأة فرنسية (حياة بومدين) على صلة بهجمات باريس الأخيرة بدخول سوريا بطريقة غير مشروعة مع مقاتلين أجانب آخرين.

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، أن الولايات المتحدة «تحتفظ بحق التحرك من طرف واحد في سبيل القضاء على الإرهابيين الذين يشكلون خطرا مباشرا علينا وعلى حلفائنا»، مطالبا الكونغرس بمنحه صلاحيات إضافية لشن الحرب من أجل هزم المتشددين في العراق وسوريا.