ملف عن رحيل صباح
لبنان يودعها الأحد: ديفا علمتنا (معنى) الشغف
لبنان يودعها الأحد: ديفا علمتنا (معنى) الشغف
أعلنت إذاعة «أوروبا 1» الفرنسية أمس، أن باريس باتت في مرحلة متقدمة من المفاوضات لبيع الدوحة 24 مقاتلة فرنسية من نوع «رافال» بقيمة 2.5 مليار يورو (حوالي ثلاثة مليارات دولار).
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أن مقاتلات «ميراج» فرنسية ستصل «في الأيام المقبلة» إلى الأردن لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
أعادت الحرب الدولية على الارهاب عقارب السياسة والحرب الى الوراء ، بفعل ظهور تنظيم "داعش" وتمدده عبر سوريا العراق ولبنان ، وتهديده دول الخليج خصوصا السعودية والكويت، بينما أظهرت قوة هذا التنظيم مفارقة الخلافات المستجدة بين الولايات المتحدة وتركيا التي بدأت تفقد ثقة واشنطن بها كحليف اسلامي يمكن الوثوق به والاعتماد عليه في تنفيذ سياسة امريكا في العالم الاسلامي منذ عدة عقود.
المشهد الضبابي يحاصر فيينا. ثلاثة أيام لانقضاء المهلة المحددة نووياً، فيما تتكثف الحركة المكوكية لوزراء الخارجية المعنيين في أروقة غرف المفاوضات، على أمل تحقيق تقدم إيجابي ما، مع انبلاج فجر يوم الاثنين.
الإصرار الإيراني على عدم تفويت فرصة اقتناص اتفاق، جعل من وزير الخارجية محمد جواد ظريف يلغي سفره إلى العاصمة طهران للتشاور. وقال ظريف إن الدول الكبرى لم تقدم أي مقترحات «مهمة» في المحادثات النووية. ونقل الفريق التفاوضي الإيراني عن ظريف قوله «جرت مناقشات مهمة، لكن لا مقترحات تستحق أن أعود بها إلى إيران».
بعد تحرياتٍ مكثفة، تعرّفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على هوية عدد من منفذي عمليات قطع الرؤوس، من خلال الفيديو الأخير الذي بثّه تنظيم «داعش»، حيث كان الفرنسي من أصول برتغالية، مايكل دوس سانتوس (22 عاماً)، والمعروف «داعشياً» باسم أبو عثمان، هو أول من كشفت الصحيفة عن هويتهم، وقد جاء من إحدى ضواحي باريس للالتحاق بالتنظيم، فيما كان الثاني هو البريطاني القادم من نورماندي، ماكسيم هاوشارد (22 عاماً).
تبدو الجولة الأخيرة من المحادثات حول الملف النووي الإيراني على المحك، وسط حالة من الجمود والتشاؤم، عبرت عنها التصريحات التي أدلى بها مسؤولون غربيون، في وقت استبعد فيه رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، إجراء تعديلات إضافية على تصميم مفاعل «آراك» النووي، الذي يتذرع الغرب بالخشية من استخدامه لتصنيع قنبلة ذرية.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، أن «ما يقارب 50» مواطنا فرنسيا قتلوا أثناء مشاركتهم في معارك في صفوف التكفيريين في سوريا.
وقال فالس، عقب اجتماع امني في بوفيه شمال باريس، «نعرف أن عدد المواطنين الفرنسيين المتورطين في هذه الظاهرة يزيد على ألف».
تستأنف إيران ومجموعة «5+1» مفاوضاتها الصعبة، اليوم، في فيينا، وسط أجواء يطغى عليها التفاؤل المشوب بالحذر، مع إمكانية عدم التوصل إلى اتفاق في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، خصوصاً بعد كشف رئيس لجنة الطاقة النووية في مجلس الشورى الإيراني، النائب إبراهيم كارخانة، عن بنود مقترح الولايات المتحدة في مباحثات مسقط، الذي واجه رفض طهران.
وقال كارخانة، أول من أمس، إن واشنطن اقترحت السماح بتفتيش غير محدّد ومفاجئ لكل المنشآت النووية ولاحقاً العسكرية.
كشفت باريس، أمس، عن إمكانية وجود فرنسي شارك في عملية ذبح تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» السوريين الـ15 أمس الأول.