باريس

هجوم عنيف شنّه مسلّحو تنظيم «داعش» على محاور عدة في بادية تدمر شرق حمص، أسفر عن تراجع على بعض المحاور لقوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازره، بينها خسارة لحقل مهر النفطي، في وقت تستعدّ فيه مدينة حلب لإخراج ما تبقى من مسلحين من الأحياء الأخيرة المحاصَرين فيها في القسم الجنوبي الغربي للأحياء الشرقية، مع عودة نشاط عمليات مسلّحي «درع الفرات» التابعين لتركيا نحو مدينة الباب شرق مدينة حلب، والتي توق

بينما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعلن من مدينة هامبورغ الألمانية توقف عمليات الجيش السوري الهجومية نحو ما تبقى من أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، أنهى الجيش قضم معظم حي الشيخ سعيد الذي يمثل البوابة الجنوبية على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون، ما يعني أن معظم تلك الأحياء باتت بحكم الساقطة عسكريا، خصوصاً بعدما نجحت القوات الحكومية في قضم مزيد من المناطق في حيي صلاح

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً حول سوريا، السبت المقبل، لافتاً إلى أن أولوية بلاده هي وضع حدّ للمأساة الإنسانية، والبدء بمفاوضات الانتقال السياسي استناداً إلى قرارات مجلس الأمن.

أكد الرئيس بشار الأسد أن كل الدول الغربية والإقليمية تعتمد على تركيا في تنفيذ مشروعها التخريبي والتدميري في سورية ودعم الإرهابيين وأن فشل هذه الدول في معركة حلب يعني تحول مجرى الحرب في كل سورية وسقوط المشروع الخارجي.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس اعتقال إرهابي مرتبط بتنظيم “داعش” في سورية وكان على صلة مع خلية إرهابية خططت لتنفيذ اعتداء في فرنسا مطلع الشهر الجاري.

وكانت السلطات الفرنسية أعلنت مؤخرا إحباط اعتداء كان يستهدف موقعا في باريس وذلك بعد اعتقال سبعة اشخاص في مدينتي ستراسبورغ ومرسيليا افرج عن اثنين منهم بينما واجه الخمسة الآخرون وهم أربعة فرنسيين ومغربي تهما بالإرهاب.

بعد عام ونيف على إزالة بلدية باريس لأقفال العشاق على نهر السين، لثقلها وتسببها في إنهيار سياج الجسر، إرتأت البلدية أخيراً، إستثمار هذه الأقفال التي يبلغ وزنها بين 10 و65 طناً، لتمنحها للاجئين على الأراضي الفرنسية. فقد أعلن مساعد رئيس البلدية برونو جوليار، عن طرح هذه الأقفال في المزاد العلني، وبيعها بملبغ يتجاوز الـ 100 ألف يورو، لصالح جمعيات أهلية تساعد اللاجئين.

احتجز لص مسلح مساء أمس سبعة أشخاص في وكالة سفر في العاصمة الفرنسية باريس لفترة مؤقتة قبل أن ينجح بالفرار من الشرطة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني فرنسي قوله: إن “الشرطة تدخلت في عملية سطو مسلح بمنطقة ماسينا جنوب باريس وانتشرت في المكان وأقامت طوقا أمنيا ولكن اللص المسلح تمكن من الفرار” مشيرة إلى أن الرهائن بخير.

يشار إلى أن وكالة السفر التي تتعامل مع زبائن آسيويين على وجه الخصوص كانت تعرضت لحادث مشابه في السابق.

وكالات

«لم أعد أخشى الموت، لكن الطريقة التي مات فيها الشاعر معين بسيسو في الفندق، وكانت غرفته مغلقة، وعلى الباب إشارة (الرجاء عدم الإزعاج) جعلتني أخشى هذه الإشارة، أو اللافتة، فجُثّته اكتُشفت بعد يومين. الآن كلما نزلتُ في فندق لا أضع هذه الإشارة على الباب»!