باريس

استحدثت الباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا ميلين باردوين مهنة لنفسها سمتها «عالمة آثار للمشهد الصوتي» من أجل إحياء أصوات منسيّة وتعويد الاذن على أجواء الماضي. انطلقت هذه المرأة النحيلة والقصيرة القامة والمفعَمة حركة من الصفر. غادرت في سن الثلاثين صفوف الجيش لتدخل الجامعة «من الباب الجانبي» إذ إنها لم تكن حاصلة على شهادة الثانوية العامة.

يبدو أن باريس تحوّلت أخيراً إلى مصيدة للنجوم. بعد سرقة مجوهرات أحلام قبل أشهر، ومن ثم سرقة متقنيات نجمة تلفزيون الواقع الاميركية كيم كارداشيان ضمن عملية مدروسة ومبكّلة، يبدو أنه حان دور هيفا وهبي الآن.

رأى مساعد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، أمس، أن على «التحالف الدولي» الذي تقوده بلاده استعادة مدينة الرقة «عاصمة» تنظيم «داعش» في سوريا، بعد الانتهاء من معركة الموصل.

تمكّنت القوات العراقية المشتركة، في ختام اليوم الرابع من عمليات الموصل، من تقليص المسافة باتجاه مركز المدينة، وذلك بعد الإعلان رسمياً عن الوصول إلى ناحية برطلة (11 كلم شرقي الموصل)، إضافةً إلى إحراز «تقدم كبير» في منطقة بعشيقة، حيث تتمركز القوات التركية في قاعدة.

حُسم الأمر في باريس، معركة الموصل «عراقية».. ومساعي التدخل التركي التي لم تهدأ منذ بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الاثنين الماضي، وجدت ربما ما قد يكبحها دولياً، فيما انصرفت بغداد لاستكمال مهمة التحرير.

أعلنت الخارجية العراقية أن الوفد التركي الرسمي الذي وصل إلى بغداد الاثنين للتفاوض من أجل انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية قدم أفكاراً بهذا الخصوص، إلا أنها لم ترق إلى مستوى الاستجابة لمطلب العراق، بأن على تركيا سحب قواتها من معسكر بعشيقة واحترام سيادة العراق.

فتحت فرنسا أول قاعة رسمية لاستهلاك المخدرات، أمس الأول، في باريس لتتيح للمدمنين تعاطي المخدرات في ظروف سليمة، في سياق مبادرة لقيت ترحيبًا من الجمعيات، لكن انقسم بشأنها الرأي العام. تقع «قاعة استهلاك المخدرات في ظروف أقل خطراً»، بحسب التسمية الرسمية، في «مستشفى لاريبوازيير» بالقرب من محطة «غار دو نور» وهي المنطقة الأكثر تأثراً بآفة المخدرات.