عندما تصدق الرواية السوريّة الرسمية
لا يبدو اليوم كلُّ ذلك صحيحاً على الإطلاق. هو أقرب إلى الهذر والمبالغة والكذب والتضليل. هو نوع من الأخطاء الجسيمة القاتلة التي يفضّل السياسي أن ينساها أو أن لا تسجّل في سجله مطلقاً. ربما استطاع تدفق الأحداث القاسية الغزير أن يلقي على ما قيل ثوباً واسعاً من النسيان.