القدس

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أمس إلى 26 شهيدا وعشرات الجرحى.

فقد استشهد فلسطينيان إثنان جراء غارة شنها طيران الإحتلال الإسرائيلي مساء اليوم قرب جباليا في شمال قطاع غزة.

وأشار المتحدث باسم وزارة لجنة الطوارئ والإسعاف في غزة أشرف القدرة في تصريح لـ (أ ف ب): إلى استشهاد فلسطينيين عرف منهما عبدلله صلاح صافي33 عاما في غارة لطيران الإحتلال على مجموعة من الفلسطينيين شمال القطاع.

يحيلـنا عنوان معرض الصـور الفوتـوغرافية « فلسطين أمس واليوم وغداً - دار الأوبرا السورية -11-14آب» إلى ثلاثة أزمنة سجلتها كاميرا مصورين مجهولين؛ فالمعرض الذي ضم أكثر من ثلاثمئة صورة ضوئية وثّقت لمرحلة ما قبل نكبة 1948 وما بعدها ومن جرائم قامت بها العصابات الصهيونية؛ وما تلاها من سقوط دراماتيكي للمدن والقرى الفلسطينية في يد الاحتلال الإسرائيلي؛ استمدت معظم موادها من صور ووثائق وخرائط نادرة من الأ

«معارك حلب الكبرى» تقترب. كل المؤشرات من عاصمة الشمال السوري توحي بذلك. المحافظة شهدت على امتداد السنوات الماضية معارك عدّة، كان بعضها مفصلياً، وشكّل مُقدمات للمرحلة المقبلة. مرحلة تتسابق ثلاثة معسكرات أساسية في محاولات تهيئ مُعطاها الميداني، كلّ وفق بوصلته.

كشفت صحيفة "معاريف- هشبوع" العبرية هذه الليلة عن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمبادرة المصرية الجديدة لوقف إطلاق النار.

أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة وعدة مناطق في الضفة الغربية تزامنا مع حملات دهم واقتحام لمنازل الفلسطينيين أدت لاعتقال العشرات منهم في وقت كشفت فيه مصادر فلسطينية عن مخطط إسرائيلي جديد يرمي لإقامة جسر فوق طريق باب  المغاربة بغية التحضير لاقتحامات واسعة جديدة في المسجد الأقصى والاعتداء عليه.

قاد إعلان وقف إطلاق النار لثلاثة أيام وقبول الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني به، إلى بدء المفاوضات في القاهرة للتوصل إلى تسوية بشأن قطاع غزة. وخلافاً للجولة الأولى من المفاوضات التي جرت في القاهرة قبل حوالي أسبوع ولم تحقق أي تقدم، فإن الخشية من استئناف القتال، خصوصاً بعد تجربة الهدنة السابقة، دفعت إسرائيل إلى إبداء مزيد من الجدية في التعامل مع المطالب الفلسطينية.

استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة أمس، بعد انتهاء الهدنة التي استمرت لـ72 ساعة بالتوافق مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في محاولة لإعطاء فرصة لمفاوضات القاهرة المستمرة منذ أربعة أيام، من أجل التوصل لاتفاق تهدئة يقضي بوقف شامل لإطلاق النار في القطاع، وتحقيق شروط المقاومة.