غزة بين 3 محاور
أظهرت التطورات في غزة وحولها، وجود ثلاثة محاور إقليمية:
1 ــــ المحور السعودي الإماراتي المصري،
2 ــــ المحور التركي القطري الإخواني،
3 ــــ محور إيران وسوريا وحزب الله، محور المقاومة.
أظهرت التطورات في غزة وحولها، وجود ثلاثة محاور إقليمية:
1 ــــ المحور السعودي الإماراتي المصري،
2 ــــ المحور التركي القطري الإخواني،
3 ــــ محور إيران وسوريا وحزب الله، محور المقاومة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسلسل جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وارتكبت مجزرة جديدة فجر السبت خلفت 20 شهيدا أغلبهم أطفال ونساء ومسنون في مدينة خان يونس جنوب القطاع. فيما تمكنت الطواقم الطبية الفلسطينية بعد إعلان “هدنة إنسانية” من انتشال جثامين أكثر من 174 شهيدا من تحت أنقاض المنازل المدمرة ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من ألف شهيد إضافة الى نحو 6000 جريح معظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للأسبوع الثالث.
رغم الأخطار والتهديدات الأمنية، أطل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله شخصيا، في مجمع سيد الشهداء في الرويس، معبرا في «يوم القدس العالمي»، عن التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الإسرائيلي، داعيا الحكومات العربية والإسلامية إلى «تبني خيار رفع الحصار عن غزة وحماية القيادة السياسية للمقاومة من الضغوط التي تريد وقف إطلاق النار من دون تحقيق هذا الهدف»، مطالبا بتأمين الدعم
وفي اليوم السابع عشر تعاظمت وحشية إسرائيل، بأن أصبحت تستهدف تجمّعات النازحين من بيوتهم واللاجئين في مدارس وكالة الغوث اللاجئين (الاونروا)، ومن دون إنذار حقيقي مسبق وتقتل العشرات وتجرح المئات.
وفي اليوم السادس عشر لعدوانها على قطاع غزة، اضطرت إسرائيل للاعتراف رسميا أنها غيّرت سياستها النارية، وبدأت باستهداف المستشفيات وتدميرها بعد أن توغّلت في دم الأبرياء الفلسطينيين في الأحياء والقرى والبلدات، لتغطّي عجزها، ليس فقط في حماية نفسها من الصواريخ، وإنما أيضا في حماية جنودها في الميدان.
أقدم عناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، (داعش) على إحراق العلم الفلسطيني ودوسه بالأقدام في إحدى المدن العراقية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي على قطاع غزة لليوم السادس عشر.
ووصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 24 شهيدا بينهم صحفي وأطفال.
ومن بين شهداء اليوم الصحفي عبد الرحمن أبو هين 24 عاما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة واثنين من عائلته هم جده / حسن أبو هين 70 عاما وأسامة أبو هين 34 عاما.
وبعد أسبوعين من القتال في حرب "الجرف الصامد"، تَظهَر إسرائيل للعالم، بما في ذلك لأقرب حلفائها، بوجهها الأشد بشاعة، بعد أن توحشت في محاولاتها تحقيق إنجاز على حساب الدم الفلسطيني.
ورغم تباهي الجيش الإسرائيلي بتحقيق إنجازات ميدانية، إلا أن الواقع يشهد على أن الحرب البرية التي شنها على قطاع غزة تضطره لدفع أثمان باهظة في الأرواح. فالجيش الإسرائيلي يضطر لأن يعلن في كل يوم عدد جنوده القتلى، ما يزيد في حدة السجال الداخلي ويربك مخططات الحكومة الإسرائيلية في إعلان النصر وفرض الشروط.
«من غير المرجح أن تنتصر المعارضة السورية المعتدلة، ويبدو أن الولايات المتحدة لن تحلّ الحرب الأهلية السورية ــــ على الأقل ليس في المستقبل المنظور. ولكن لا يجدر اعتبار هذه الأمور معياراً لتقييم الجدوى والقيمة لبرنامج التدريب والتجهيز المعزز»، أوضح معدّا «برنامج التدريب والتجهيز المعزّز» للمعارضة السورية المعتدلة مايكل آيزنشتات وجيفري وايت في المقدمة.
.. وانتهى اليوم الثامن لحرب "الجرف الصامد" كأيام سبقته، من دون أن تتوقف النيران، رغم المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار ابتداء من التاسعة صباح أمس.
وفي التاسعة مساء أمس عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اجتماعاً عاصفاً، لا ليبحث فقط التصعيد على غزة بعد أن رفضت المقاومة المبادرة المصرية، وإنما ليبحث كذلك الخلافات التي دبّت بين صفوف الحكومة إثر هذه المبادرة. وبعد أن اتهم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتردّد والخضوع، أقال نتنياهو نائب وزير الدفاع داني دانون.