أعلنت سلطات الاحتلال عن مخطط لبناء1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة منها 400 وحدة بالقدس المحتلة وذلك استمرارا للمخططات الإسرائيلية في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها منها ومحاولات تهويد القدس المحتلة.
اندلع حريق متعمد في احدى اكبر الكنائس الكاثوليكية في مدينة القدس على جبل صهيون خلال زيارة البابا فرنسيس، وفق ما قال المتحدث باسم كنيسة نياحة العذراء لوكالة فرانس برس.
واوضح الراهب ان "احدهم دخل الكنيسة ونزل الى القبو واستولى على كتاب يستخدمه الحجاج ثم حمله الى قاعة صغيرة قرب الاورغن حيث اضرم النار فيه ما ادى الى احتراق صلبان خشبية"، مضيفا ان "الشرطة حضرت الى المكان وابلغتنا ان الامر ليس حادثا".
وكان البابا احيا قبيل مغادرته القدس قداسا في "علية صهيون" المجاورة للكنيسة.
في الوقت الذي يجدد فيه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دعوته للسلام والعدل والاستقرار وعدم استخدام العنف في خضم زيارته لمدينة القدس العربية المحتلة أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن توسع استيطاني جديد من خلال بناء 50 وحدة استيطانية إضافية في المدينة المقدسة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر صحفية إسرائيلية قولها إن الحديث جار على خمسة مبان جديدة في شارع حومات شموئيل في جبل أبو غنيم مشيرة إلى ان هذه المباني ستكون من 5 إلى 6 طوابق وستشمل عشر وحدات استيطانية بمساحة تقدر بين 1275 وحتى 1425 مترا مربعا.
جدد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم دعوته إلى إيجاد حل سياسى للأزمة في سورية واحترام الحريات الدينية في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا قوله فى كلمة خلال استقبال الملك الأردني عبدالله الثاني له في قصر الحسينية في عمان بحضور كبار المسؤولين وقيادا ت دينية اسلامية ومسيحية وممثلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاردن "آمل بشدة أن يؤخذ حق احترام الحرية الدينية في الاعتبار في كل مناطق الشرق الاوسط وفي العالم بأسره".
بدأت «رحلة السلام» التي يقودها البابا فرنسيس الأول في المنطقة ضمن أول زيارة له إليها، وبرفقته حاخام يهودي وشيخ مسلم من أجل ترويج رؤيته بشأن الحوار بين الأديان.
أصدرت السلطات الأميركية قراراً بإبعاد الأسيرة المحررة رسمية عودة (1948) إلى الأردن، وذلك على خلفية مشاركتها في عملية للمقاومة الفلسطينية قبل 45 عاماً. ابنة بلدة لفتا قرب نابلس، انخرطت في الستينيات في صفوف «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» قبل أن تشارك في عملية تفجير مطعم «محانيه يهودا» في القدس المحتلة عام 1969. حينها اعتقلت سلطات الاحتلال عودة لعشر سنوات، ثم أفرجت عنها في عملية تبادل أسرى جرت عام 1979 بين «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــ القيادة العامة» ودولة الاحتلال.
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن من المقرر أن يتم قريباً تقديم مشروع قانون أمام الحكومة والكنيست، حول تقسيم الحرم القدسي الشريف، على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، ويسمح لليهود بالصلاة في المسجد، ومعاقبة كل من يعيق دخولهم حتى برفع الصوت، للحد من السيادة الأردنية على الأقصى. ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع القانون مقدّم من رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغف من حزب الليكود، وحيلك بار من حزب العمل.