السلطة الفلسطينية تكيّفت مع الاستيطان!
لم ينبع الربط بين تمديد المفاوضات وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية من فراغ، بل شكل نتيجة طبيعية للأسس التي انطلقت في ضوئها الجولات الأخيرة من المحادثات، في 29 تموز الماضي.
لم ينبع الربط بين تمديد المفاوضات وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية من فراغ، بل شكل نتيجة طبيعية للأسس التي انطلقت في ضوئها الجولات الأخيرة من المحادثات، في 29 تموز الماضي.
شارك عشرات الشبان الفلسطينيين، السبت في تظاهرة بشارع السلطان سليمان القانوني، بالقدس المحتلة، تنديدا بانتهاكات الاحتلال الصهيوني المستمرة عشية حلول يوم الأرض. وفرقت الشرطة الاسرائيلية بعنف تظاهرة القدس الشرقية المحتلة ما اسفر عن العديد من الجرحى بينهم اربعة صحافيين، فيما اعتقلت ستة فلسطينيين.
واصيب العديد من المتظاهرين واربعة صحافيين بينهم مصوران لوكالتي فرانس برس ورويترز بمقذوفات اطلقتها قوات الامن الاسرائيلية خلال مواجهات امام باب العمود عند مدخل المدينة القديمة.
في ظل المحادثات الماراثونية التي تجريها الادارة الأميركية مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وبلحاظ الاقتراحات التي بدت خالية من أي مؤشر على تقدم فعلي في الطريق إلى نجاحها، بدا تمديد المفاوضات، بعد التاسع والعشرين من نيسان المقبل، كما لو أنه هدف بحد ذاته، أكثر من كونه توفيرا للمزيد من الوقت الذي تحتاجه مساعي التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية النقاب عن قيام وزارة الخارجية الإسرائيلية ببلورة فتوى قانونية، تسوغ فكرة تبادل السكان التي ينادي بها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، منذ زمن طويل. وتقوم هذه الفكرة على أساس أن أي تسوية سياسية مستقبلية مع السلطة الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بالحسبان محاولة تفريغ الدولة العبرية من قسم من سكانها الفلسطينيين وإلحاقهم بالدولة الفلسطينية المستقبلية.
اتهم وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز لمنصبه في حزيران المقبل، بالاعتداء الجنسي على زميلة سابقة حسبما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس. وقدمت المرأة التي كانت تعمل تحت إمرة شالوم عندما كان وزيراً للعلوم، شكوى للشرطة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية رداً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، إنها "تتحقق من ادعاءات موجهة ضد وزير"، بينما تحدثت وسائل الإعلام مطولاً عن هذه الفضيحة مذكّرة بالفضيحة المتعلقة بالرئيس السابق موشيه كتساف الذي يقضي منذ كانون الاول 2011 حكماً بالسجن بتهمة الاغتصاب.
كشفت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين هبة مصالحة، عن ممارسات تعذيب وضرب وإهانات وحشية ولا أخلاقية بحق أصغر أسير فلسطيني في سجن "هشارون" للقاصرين، وهو رشيد رسمي الرشق (14 عاماً).
وأوضحت المحامية في بيان أمس، أن الطفل الرشق من سكان البلدة القديمة في القدس تعرض أثناء اعتقاله في العاشر من شباط الماضي إلى الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال "هشارون".
من المقرر أن يصوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يومي الخميس والجمعة المقبلين على خمسة مشاريع تنديد بإسرائيل، أحدها يتضمن دعوة إلى تشجيع المقاطعة وإبعاد الاستثمارات عن المستوطنين. وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنه بسبب الإضراب في وزارة الخارجية وشلل السلك الديبلوماسي الإسرائيلي، لا يجري أي عمل لتلطيف حدة صيغة القرارات أو منعها.
مع ازدياد التشاؤم الأميركي من احتمالات منع انهيار مفاوضات التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، التقت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني بالطاقم الأميركي المشرف على المفاوضات. وفي هذه الأثناء ترتفع أصوات فلسطينية تطالب القمة العربية المرتقبة في الكويت بسحب المبادرة العربية للسلام كنوع من الاحتجاج على جمود الوضع
وتهدد إسرائيل أنه إذا لم تضمن الولايات المتحدة تمديد المفاوضات، فإن إسرائيل لن تفرج عن الدفعة الرابعة من معتقلي ما قبل أوسلو، ما خلق اقتراحاً بإجراء تبادل تفرج فيه واشنطن عن الجاسوس جوناثان بولارد في مقابل الفلسطينيين.
الروائي الجزائري واسيني الأعرج من أشد الروائيين العرب حضوراً في المعترك الأدبي الراهن. هو في صميم الحركة الروائية، تجريباً وبحثاً عن أشكال جديدة وموضوعات وقضايا غير مألوفة غالباً، تستوحي التاريخ لقراءة الواقع مثلما تستنبط الأزمات المعاصرة الإنسانية، الفردية والجماعية. وهو أيضاً في وسط الحركة النقدية بصفته ناقداً أكاديمياً وأستاذاً جامعياً.
في ذكرى ميلاده الـ91، احتفى المغرّدون أمس بولادة «عاشق دمشق وطفلها المدلل». هكذا، وجد رواد الشبكة فسحة لاستعادة أشعار نزار قباني (1923/1998 ـ الصورة) التي نظمها للمرأة وللوطن. كل أقام احتفالية بطريقته الخاصّة، فانتشر هاشتاغ «#ذكرى_ميلاد_نزار_قباني» ، وتغزّل بعضهم بشاعر المرأة قائلاً: «نزار علّم اللغة لغة، اخترع الحرف التاسع والعشرين، حلّق في سماء ثامنة، أحبه الجميع لأنه كتبهم».