القدس

الموقع
18-11-2012

نصر الله: غزة قادرة على صنع النصر

أكد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أن كيان الاحتلال الإسرائيلي فوجئ بعد أيام من عدوانه الإجرامي على قطاع غزة بصمود ورد فعل المقاومة الفلسطينية التي تقدم صورة رائعة عن حكمتها وشجاعتها وقدرتها على المواجهة وإلى جانبها البيئة الحاضنة التي تشكل أهم عناصر القوة.

وقال نصرالله في كلمة له خلال إحياء الليلة الثالثة من ذكرى عاشوراء: إن امتلاك أهل غزة لعناصر القوة التي هي المقاومة وفعلها وشعبها واحتضانه لها هي التي ستفرض الموقف على العدو والصديق وكل الناس.

17-11-2012

المقاومة تغيّر المعادلة الإقليمية ومصر تبحث عن هدنة والعدو يستدعي الاحتياط

لم يكن أحد يتخيّل، قبل أن قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو شن حرب «عمود السحاب» على غزة أن هذه البقعة الصغيرة والنائية من أرض فلسطين يمكن أن تشكل محوراً لتغيير الوضع الإقليمي في المنطقة، فالحرب التي أرادها نتنياهو سريعة يحقق من ورائها الردع وتحسين الظروف الأمنية، سرعان ما تبدت وهماً، فللمرة الأولى في العقود الأخيرة نُقلت الحرب ليس فقط إلى تل أبيب وإنما إلى القدس أيضا...
16-11-2012

الغزالي روح قلقة تعتمد الاستفسار

على وقع الأزمة المالية الكونية، لم يجد المفكر الاقتصادي الأميركي اللبناني الأصل نسيم طالب، في مؤلفه «البجعة السوداء» (2007، الطبعة العربية 2009)، الذي روج لمقولات الصدفة واللايقين، مناصاً من مساءلة «العقل الرشدي» (نسبة إلى الفيلسوف ابن رشد) الذي ورثه الغرب عبر بوابة الأندلس، والمطالبة بالعودة إلى «عقل» الإمام الغزالي بمثابة منقذ من الضلال، أي إلى العقل القاصر بذاته (ما قبل التنوير) المحتاج إلى غيره، المتصاغر أمام من هو أكبر منه.

16-11-2012

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 21 شهيدا وعشرات الجرحى

أعانت «سرايا القدس»، الذراع المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي»، مساء اليوم، عن قصف مدينة تل ابيب وسط إسرائيل بصاروخ فجر 5. فيما أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي يوءاف مردخاي إنه لم تسقط صواريخ على الأرض في منطقة مدينة تل أبيب، ورجحت الشرطة أن الصاروخ قد يكون سقط في البحر.
14-11-2012

عزمي بشارة: كيف تكون مع فلسطين وأنت ضد المقاومة؟

كان الفلاحون في فرنسا في القرن التاسع عشر يتندّرون على فلاح ركبت في رأسه لعبة الشطارة، فذهب يبيع زبده في السوق لكنه طمع بأن يكسب المال دون أن يتخلّى عن الزبد، وذهب مَثَل «الزبدُ ومالُ الزبدِ»، في فرنسا، مذهباً للدلالة على أنّ الفهيم لا يطمع بأن يربح شيئاً دون أن يتخلى عن شيء يخسره في المقابل.