إن قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها يشكل انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية واستباحة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والتاريخية ومحاولة مفضوحة لتصفية القضية الفلسطينية.
إن مجلس الشعب إذ يستنكر ويدين هذا التصرف من إدارة ترامب يؤكد أن هذا القرار لن يغير في حقيقة أن القدس المحتلة عربية فلسطينية وهي حق من حقوق الشعب العربي الفلسطيني التي لايمكن التصرف بها من قبل دولة مهما تمتعت بقوة عسكرية كما كل تراب فلسطين ، و يؤكد ايضا ان هذا القرار هو أمتداد للوعد المشؤوم الذي اطلقه بالفور قبل ١٠٠ عام .