عادت ناعورة حماه الرئيسية في ساحة العاصي للدوران قبل أيام قليلة بعدما أعيد تجديدها بقرار من السلطات المحلية، تجديد يشبه ما فعلته المدينة بأسرها في علاقتها مع الصراع المسلح في سوريا، فطوت صفحة الحرب منذ بداية «الحراك» واضعة ذكرى الثمانينيات نصب عينيها، تماماً كما طوت ناعورتها صفحة الماضي.
أقرت التنظيمات المسلحة بمقتل 66 مسلحاً بينهم 13 مسؤولاً عسكرياً وميدانياً بنيران الجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الجنوبي الغربي.
وأشارات التنظيمات المسلحة إلى أن جميع قتلاها سقطوا خلال الفترة الممتدة من 22 – 8 -2016 حتى 31 – 8 – 2016 ... والقتلى هم:
1- المسؤول العسكري في جبهة النصرة المدعو "خليفة مازق"، و الملقب بـ "أبو خالد الليبي"، وهو من مدينة أجدابيا شرق ليبيا.
2- المسؤول العسكري في جبهة النصرة المدعو "أبو محمد تركستان"، وهو تركستاني الجنسية.
3- المسؤول العسكري في جبهة النصرة قاطع حماه المدعو "أبو مدين العسكري".
لقي العقيد المتقاعد عدنان محمود مصرعه داخل منزله في قرية “حسامو” بريف الحفة ، فجر الثلاثاء ، حيث اقتحم مجهولون منزله ، وقاموا بقتل العقيد وزوجته وابنه رمياً بالرصاص.
وقال مصدر مقرّب من عائلة العقيد “إنه عند الساعة الخامسة صباحاً سمعنا صوت اطلاق رصاص من داخل منزل العقيد، ورغم أن منزلنا يبعد مسافة لا بأس بها عن منزله إلا أن صوت الرصاص كان مسموعاً”.
ربما كان منطقياً أن يتعرّض ميدان الصناعة الوطنية الأبرز في سوريا، للفوضى، ودخول أشخاص لا يعرفون المهنة وتوليّهم مهمة الإنتاج بـ «قروش»، على أن يمنحوا فرصاً لدخلاء مثلهم على الوسط الفنّي من كتّاب ومخرجين، لم نسمع بهم قبلاً، ومرّوا بشكل عابر من دون أن يخلّفوا ولو التفاتة يتيمة لما يقدّمونه.
خسارة تنظيم «داعش» بمقتل المتحدث الرسمي باسمه أبي محمد العدناني جسيمة جداً لدرجة أن تعويضها قد يكون شبه مستحيل. لكن العدناني ليس ابن تنظيم «داعش» وحده، إذ إن شطراً أساسياً من تاريخه ارتبط بشكل أو بآخر مع «جبهة النصرة» ومع قادة «أحرار الشام»، الحاليين منهم أو السابقين.
توسعت قائمة أهم قياديي "داعش" القتلى خلال العامين 2015 و2016 بعد مقتل "واجهة التنظيم الإعلامية" أبو محمد العدناني بغارة أمريكية على حلب، لتشمل أسماء 6 أشخاص على الأقل، وهم:
فاضل أحمد الحيالي المعروف باسم حجي معتز والملقب بـ"أبو مسلم التركماني"
قدمت الهند مجموعة من النصائح للسائحات الراغبات في زيارة البلاد، من أجل سلامتهن ولتفادي الاعتداءات التي قد يتعرضن لها.
ونصح وزير السياحة في الهند ماهيش شارما السائحات الأجنبيات بعدم ارتداء التنانير القصيرة أو المشي وحدهن في الليل في البلدات والمدن الصغيرة من أجل الحفاظ على سلامتهن.
وخلال مناقشته الأمن السياحي في البلاد، لفت إلى أنه على النساء التقاط صورة لرقم السيارة التي يصعدن إليها، في كل مرة، وإرسالها إلى أصدقائهم.
علمنا من مصادر مطلعة أن زعيم «جبهة النصرة» في القلمون الغربي أبو مالك التلّي غادر منطقة القلمون وانتقل سراً إلى الغوطة الشرقية، فيما تلقى تنظيم «داعش» ضربة موجعة تمثلت بالاعلان عن مقتل ابو محمد العدناني، الذي يعتبر بمثابة الرجل الثاني في التنظيم، وقائد عملياته الإرهابية الخارجية، وهو من رفاق ابو مصعب الزرقاوي، في إحدى جبهات حلب.
قاسيةٌ تلك الضربات التي يتلقّاها تنظيم «داعش» هذا العام، خاصة أنها تأتي في ظروف سياسية إقليمية معقدة ومفتوحة على اشتعال أكبر. الحديث ليس عن انحسار «ولايات الدولة»، فحسب، بالتزامن مع المعارك الخاسرة التي يخوضها «جنود الخلافة» في سوريا، وتحديداً في الأرياف الحلبية، بل عن خسارة «أركان الخلافة».
أفادت صحيفة يمنية محلية صادرة في مدينة عدن ، بأن السعودية بدأت بحملة لتجنيد نحو خمسة آلاف يمني لمواجهة مسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثيين وحلفائهم، في منطقة نجران السعودية الحدودية مع اليمن، في تقليد لتجربة “اسرائيل” في جنوب لبنان مع “جيش لبنان الجنوبي”.