في ما يطرح العديد من التساؤلات حول التوقيت والأسلوب والأهداف، والأطراف الإقليمية والدولية الداعمة، تمكن الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي مساء أمس الجمعة، من مغادرة مقرّ إقامته في صنعاء، متوجهاً إلى مسقط رأسه في عدن التي وصلها صباح اليوم، حيث أصدر بياناً دعا فيه إلى عقد حوار في جنوب البلاد، مؤكداً تمسكه بـ"المبادرة الخليجية ومسودة الدستور لليمن الإتحادي"، التي كانت شرارة انطلاق خلاف بينه وبين قوى سياسية يمنية، أبرزها جماعة "أنصار الله"، أدى إلى استقالته، في وقت علّقت الأطراف السياسية اليمنيّة المفاوضات التي تجريها برعاية الأمم المتحدة، نتيجة التطورات الأخيرة.