ظل العراق ولفترة طويلة مملوء بالأسلحة، لكن بعد تفجير الروضة العسكرية في سامراء أواخر فبراير الماضي انفجر التوتر الطائفي، وأصبح العراقيون يشترون أسلحة أكثر من السابق، كذلك فهم أصبحوا يحملونها ويخزنونها مضيفين الى ذلك مستوى أعلى من التأزم القائم في شوارع بغداد جراء كثرة الأسلحة النارية فيها.
عندما حان وقت اقتناص ساعات قليلة للراحة قبل الهبوط في مهمة سرية في بغداد الأحد الماضي، أصرت كوندوليزا رايس على أن يأخذ جاك سترو السرير في القمرة الخاصة في طائرتها.
أفادت صحيفة اندبندانت أون صندي اللندنية الصادرة أن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) كشفت أن قوات التحالف تنفق ملايين الدولارات على اقامة ست قواعد ثابتة على الاقل في العراق، ما يعزز احتمال بقاء القوات الامريكية والبريطانية فترة طويلة في العراق.
واصلت الولايات المتحدة وبريطانيا تشديد الضغوط على الزعماء العراقيين لكسر الجمود السياسي بأسرع ما يمكن من أجل تشكيل حكومتهم الجديدة، مؤكدتين أن رئيس الوزراء المقبل يجب أن يكون ''قائدا قويا'' قادرا على توحديد الشعب العراقي وقيادة البلاد قدما·
كان شهر مارس (آذار) الماضي اقل شهر وقع فيه ضحايا من اكثر من عامين، بالنسبة للقوات الاميركية في العراق، الا ان الزيادة الكبيرة في اعداد القتلى بين القوات العراقية والمدنيين تشير الى ان معدلات القتل في النزاع متزايدة، طبقا للمعلومات العسكرية.
استضاف اتحاد الكتاب العرب بدمشق الروائي السوري فواز حداد ، في ندوة نقدية لروايته "مرسال الغرام" ، وقد استهلت الندوة بكلمة لرئيس الاتحاد الدكتور حسين جمعة رحب فيها بحرارة بالروائي حداد، ثم بدأت الندوة بمشاركة للناقد الدكتور رضوان قضماني والأديب شوقي بغداد ، وأدار الندوة الناقد عبده عبود ، وكان لافتاً أن كلمات الترحيب والنقاد كررت وصف الروائي بـ "الكاتب المعروف"
نشر مرشح جمهوري بارز لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي صورة لشارع هادئ، قال إنه التقطها في بغداد ليثبت أن وسائل الإعلام تبالغ في تصوير العنف في العراق وليعزز رسالة حملته الانتخابية القائمة على تأييد الحرب. لكن المشكلة الوحيدة كانت ان الصورة ملتقطة في تركيا وليس في العراق، بحسب صحيفة «نيويورك ديلي» الأميركية.
تلك الهجمات أطلقت طريقاً علنياً نحو رُهاب جديد يقود متهميه نحو محاكم تفتيش الالفية الثالثة، إما على متن طائرات جوالة أو في زنازين دول عميلة أو في معتقلات سيئة الصيت على شاكلة قاعدة قندهار الجوية قبل ان تتضح معالم ما هو أسوأ: معتقل غوانتانامو على الجزيرة الكوبية بمعسكرَيه <<دالتا>> و<<أكس ري>> (هل نغفل أبو غريب البغدادي؟).
اّن الاوان لكي تتخلى هوليوود عن حربها غير المعلنة على العرب، ولكي تكف عن تصويرهم في هكذا صور شيطانية مسيئة... وكل ما يطلبه جاك شاهين من صانعي الافلام الاميركيين هو ان يكونوا عادلين وان ينقلوا صورة العربي كما هو، بخيرها وشرها، عجرها وبجرها، كانسان عادي مثله مثل كل البشر...