اليمن: توقيت مريب لإنهاء الهدنة
لم تكد تمرّ ساعات قليلة على تنفيذ السعوديّة أحكام الإعدام بحقّ الشيخ نمر النمر و46 شخصاً آخرين، حتّى أعلنت المملكة، رسميّاً، إنهاء الهدنة في اليمن، والتي لم تبدأ أصلاً.
لم تكد تمرّ ساعات قليلة على تنفيذ السعوديّة أحكام الإعدام بحقّ الشيخ نمر النمر و46 شخصاً آخرين، حتّى أعلنت المملكة، رسميّاً، إنهاء الهدنة في اليمن، والتي لم تبدأ أصلاً.
لا تتجاوز الحرب دور السينما والمسارح وصالات العرض التشكيلي وحــسب؛ بل تتغــلغل بدخانها الأسود في طيات صفحات الإصدارات السورية التي تشهد ملامسات عمياء للكارثة في عامها الخامس؛ فمن إعادة فرز الهيئة العامة للكتاب لعناوين مشبوهة مررها المدير السابق للهيئة جــهاد بكفلوني وتمّت طباعتها على حساب وزارة الثـــقافة؛ إلى غلبة عروض مسرح العنف على مجمل الريبرتوار الوطني؛ وصـــولاً إلى المحترف التشكيلي ومسوخ
اشتد المرض على خنساء، المعلمة من مدينة الرقة واللاجئة إلى تركيا. ضمّت طفلها الوحيد وأوصت أهلها بأن يدفنوها في مدينة أورفا التركية، وألا يعذبوا جثمانها بالنقل عبر ممرات التهريب، ويتكلفوا الكثير من أجل نقلها إلى مسقط رأسها.
على امتداد الجغرافيا السوريّة، ثمّة نقاط «مُحيّدة» عن النيران، رغم وجودها في مناطق بالغة السخونة. ليس من بين النقاط المذكورة مدارس، أو مشافٍ، أو تجمّعات سكنيّة مثلاً، ولا علاقةَ للمنظمات الإنسانية أو الهُدن والاتفاقات بتحييدها. ثمّة عوامل أكثر «واقعيّة» و«فاعليّة» أفضت إلى تجنّب كل الأطراف استهداف مثل تلك النقاط، عوامل «اقتصاديّة» حيناً، و«سياسيّة» حيناً آخر.
تنطلق أعمال «جنيف 2» اليمني بسرية تامة، إذ ترفض الأمم المتحدة الراعية لهذه المحادثات، تحديد مكان انعقادها، مع الإعلان أنَّها ستكون في سويسرا، وتأكيداً منها على جدّية المبادرة، ستُمنع وسائل الإعلام من التواجد في مكان انعقاد المفاوضات.
في حركةٍ من شأنها تعقيد الواقع الميداني في اليمن، تمكن تنظيم «القاعدة» من توسيع رقعة وجوده في المحافظات الجنوبية، بسيطرته على زنجبار عاصمة محافظة أبين ومدينة جعار ثاني أكبر مدن المحافظة.
ضربة واحدة كادت تطيح نظام الحكم الفرنسي، ورئيس البلاد فرنسوا هولاند عبر الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية، وتبنتها الدولة الإسلامية ــ داعش، لكن زهاء خمس سنوات من الصراع، سقط خلالها عشرات آلاف الشهداء من الجيش العربي السوري وحلفائه، لم تستطع إسقاط النظام، ولا رئيسه بشار الأسد. غالبية الدول الغربية ما انفكت تطالب برحيله، وخصوصاً فرنسا.
في صيف ٢٠٠٤، اقتاد الجنود شاباً جهادياً مكبلاً بالقيود الى داخل اسوار سجن بوكا في جنوب العراق. لقد كان متوتراً عندما اقتاده جنود أمريكيون عبر ثلاث بنايات ومن ثم عبر دهاليز مليئة بالاسلاك ليصل الى ساحة مفتوحة مليئة. بسجناء يرتدون زي السجن ذي الالوان الصارخة، ينظرون اليه بحذر واعينهم تراقب تحركاته.
خرج نجل القذافي سيف الإسلام على مواطنيه بعد أن اشتدت الاحتجاجات المناهضة لحكم والده في عام 2011 وتحولت إلى حرب مفتوحة ليقرأ مستقبل ليبيا راسما صورة قاتمة له.
بإعلانها أنها نشرت أنظمة للدفاع الجوي في سوريا، تكون موسكو قد نقلت مستوى انخراطها في الحرب على الإرهاب في سوريا إلى مستوى جديد، بكل ما تعنيه هذه الخطوة على الصعيد العسكري وقدرات المواجهة، والتصميم الروسي على إيلاء هذه المعركة ما تحتاجه من إمكانيات، بينما ينخرط الأميركي في الحرب بأشكال متعددة، ويتورط التركي في النار السورية، ويعلن الفرنسي إرسال حاملة طائرات للمشاركة في الحرب على «داعش».