شويغو: مستعدون لبحث توريد «أس-300» إلى دمشق
كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن موسكو مستعدة لبحث مسألة تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي «أس-300»، لكنها لم تتلقّ حتى الآن أي طلب من دمشق بهذا الخصوص.
كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن موسكو مستعدة لبحث مسألة تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي «أس-300»، لكنها لم تتلقّ حتى الآن أي طلب من دمشق بهذا الخصوص.
لا تعني زيارات بنيامين نتنياهو المتكررة إلى موسكو، الثالثة خلال أقل من ستة أشهر، وتحت العناوين الإيرانية والسورية نفسها، أن لديه أدوات خاصة قادرة على اجتراح العجائب في العاصمة الروسية، ولا حتى وسائل ضغط قادرة على إقناع الرئيس الروسي، بتبنّي خيار تل أبيب بإخراج إيران وحلفائها من سوريا. بل يعود ذلك، بالدرجة الأولى، إلى أنّه لا يوجد بين يديه خيار بديل أقل كلفة من هذا المسار.
أكد وزير الدفاع الروسى سيرغى شويغو استعداد موسكو لبحث مسالة تزويد سورية بمنظومة صواريخ اس 300 .
وقال شويغو فى مقابلة مع صحيفة ال جورناله الايطالية اليوم إن القرار بشأن تقديم هذا النوع من الأسلحة لأي جيش أجنبى يتخذ بناء على طلب وهو لم يرد بعد تبعا لذلك فانه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بالتحديد.
وأضاف وزير الدفاع الروسي أن العدوان الذى شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية أظهر ضرورة امتلاك سورية وسائل دفاع جوي حديثة وأن موسكو مستعدة لبحث هذه المسألة.
يصل مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم، إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. في جعبة ولايتي رسالة من السيد علي خامنئي إلى بوتين، سيتسلمها الأخير في توقيت بالغ الدلالات في أكثر من اتجاه.
«نحن لسنا في حربٍ تجاريّةٍ مع الصّين. لقد خسرنا هذه الحرب منذ سنواتٍ طويلة بسبب القوم الأغبياء والقليلي الكفاءة الذين كانوا يمثّلون الولايات
المتّحدة… لا يمكننا أن نسمح لهذا بالاستمرار»
دونالد ترامب على حسابه في «تويتر»، 4 نيسان 2018
كلّما بسط الجيش السوري سيطرته على رقعةٍ جديدة من الأراضي السورية اقتربت أكثر «الساعة الصفر» لوضع «الحل السوريّ» على السكّة. ثمّة تزامنٌ لافتٌ بين «إنجازات» المسارين العسكري والسياسي بدأت ملامحه بالاتّضاح مع عودة غوطة دمشق إلى كنف الدولة السوريّة، قبل أن يتكرّر الأمر مع تطوّرات درعا الأخيرة.
لم يخف رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مطامعه في سورية، مؤكداً عزمه احتلال كامل الشمال السوري، وذلك بعد التوافق مع الاحتلال الأميركي، على حين عرف باسم «خريطة الطريق» حول منبج.
وعلى حين كان أركان نظامه يكشفون أن الاتفاق يشمل الانتقال إلى مناطق أخرى «بعد انتهاء المهمة في منبج»، عادوا إلى تكرار حلم زعيمهم بـ«مناطق آمنة» في الشمال.
تكتسب منطقة الجنوب السوري خصوصيتھا من أھمية موقعھا الجغرافي الحدودي مع فلسطين المحتلة والأردن، عدا عن قربھا من العاصمة السورية، ولأنھا منطقة استراتيجية كان من الطبيعي أن تكون الھدف التالي بعد الغوطة الشرقية، وأن يتحرك الجيش السوري لاستعادة سيطرته عليھا إما عن طريق القوة والحسم العسكري، وإما عن طريق المصالحة والتسوية والاستسلام على غرار ترتيبات طبقت في محيط دمشق وريفھا على قاعدة ترحيل الفصائل ال
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، حول دخول العسكريين الروس مع القوات الحكومية السورية إلى مناطق الأكراد شمالي سوريا.
رغم أن الملف السوري كان على جدول أعمال الملك الأردني، عبد الله الثاني، في زيارته الأخيرة للعاصمة الأميركية، واشنطن، حيث اجتمع مع الرئيس دونالد ترامب (25 حزيران الماضي)، فإنّ ما رشح عن هذه الزيارة في هذا الموضوع لا يتجاوز الأسطوانة الرسمية المعتادة عن الحل السياسي والحفاظ على منطقة خفض التصعيد، فيما لم يعد عبد الله منذ ذلك اليوم إلى المملكة.