بينما تنشط التحضيرات لانعقاد جولة محادثات أستانا المقبلة، وسط تفاؤل تركي ــ روسي مشترك، تتسارع عمليات الجيش السوري وحلفائه في محيط دير الزور الشرقي، فيما يبدو أنه تمهيد لعبور النهر شمال بلدة الجفرة.
هدّدت كوريا الشمالية أميركا بـ«الألم والعذاب» وبرّد حازم، ونددت بجهودها التي دخلت في «مرحلة متهورة تماماً» لدفع مجلس الأمن إلى فرض عقوبات جديدة ضدّها، بسبب تجربتها النووية الأخيرة.
فشل المخطط الأميركي بثلاثة أشهر وانهيار “داعش” واستعادة الجيش السوري السيطرة على أكثر من 70 بالمئة من المساحة التي كان يسيطر عليها التنظيم، يضع أساس إعادة توحيد الجغرافيا السورية. فالدولة السورية تسيطر اليوم على أكثر من 55% من الجغرافيا السورية.
تابع الجيش العربي السوري عمليته الهادفة لإعلان محافظة حمص خالية من الإرهاب بموازاة استمراره في اقتلاع الأخير من حماة، وتقدمه على الحدود الأردنية.
وقال مصدر عسكري إن «وحدات من الجيش العربي السوري وسعت نطاق سيطرتها شمال وغرب جبال بلعاس شرق جبل شاعر بريف حمص الشرقي وقضت على عدد من إرهابيي داعش ودمرت آلياتهم وعرباتهم».
تناول موقع “أوراسيا ديلي” تطور الوضع في سوريا خلال عامين مضيا، حيث أصبحت “المعارضة” في الجيوب، و”داعش” في الصحراء، والأمريكيون لدى الكرد.
جاء في المقال:
بعد أيام عديدة من المعارك في ريف دير الزور، تقترب أحياء المدينة الخاضغة لتنظيم «داعش» من عملية مرتقبة للجيش السوري وحلفائه، في وقت وصلت فيه «قوات سوريا الديموقراطية» إلى محيط دير الزور الشمالي، على بعد كيلومترات، على الضفة المقابلة من النهر
حذرت كوريا الديمقراطية اليوم الولايات المتحدة من أنها ستدفع “ثمنا مستحقاً” لقيادتها استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ضد بيونغ يانغ بعد التجربة الناجحة الأخيرة التي أجرتها لاختبار القنبلة الهيدروجينية في الثالث من الشهر الجاري.
قبل عشرة أشهر، كانت دير الزور تتباحث في مصيرها. بدأ الضغط على «داعش» في الرقة والموصل، وكانت المدينة وسطهما تُطرح في غرفها العسكرية اقتراحات مختلفة للتعامل مع الوضع المستجد.
دخل التنافس بين كل من دمشق وواشنطن على النفوذ في الشرق السوري مرحلة جديدة وحاسمة تؤذن بسباق في
وادي الف