سياتل الأميركية : بؤرة إرهابية أم مدينة مُحرّرة مستقلة ؟|
المشاهد الإنسانية والأخرى الدموية التى ميزت مظاهرات الأميركان إثر مقتل مواطن أسود على يد شرطى أبيض واندلعت ٢٥مايو الماضى ولخصت حرباً طرفاها المواطن الأسود وجهاز الشرطة
المشاهد الإنسانية والأخرى الدموية التى ميزت مظاهرات الأميركان إثر مقتل مواطن أسود على يد شرطى أبيض واندلعت ٢٥مايو الماضى ولخصت حرباً طرفاها المواطن الأسود وجهاز الشرطة
الحكومة السورية تتخذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة قانون العقوبات الأميركي على البلاد، منها دعم الثروة الحيوانية، ودعم القطاع الزراعي، ووزير الزراعة السورية يؤكد للميادين نت أن الحكومة أطلقت شعار الزراعة هي الحل.
تتضح سياسة الحكومة السورية في مواجهة سلة العقوبات الأميركية الجديدة التي سميت بـ”قيصر”، من خلال التوجّه نحو دعم الإنتاج المحلي، والتركيز على المنتجات الزراعية، بهدف تأمين حاجة السوق المحلية، وسد الفراغ الذي قد يتركه توقف التصدير من بعض البلدان التي أعلنت التزامها بالعقوبات.
بعدما وصلت المفاوضات بين القاهرة وأديس أبابا إلى طريق مسدود بشأن أزمة «سد النهضة»، وطريقة تشغيل السد الضخم الذي استغرق بناؤه تسع سنوات، ترسّخ لدى مصر اقتناع مؤكد بأن إثيوبيا ستبدأ عملية تخزين المياه في بحيرة السد خلال موسم الفيضان الحالي، بقرار أحادي يجري العمل على مواجهته قانونياً وسياسياً، وآخر ذلك التوجه إلى مجلس الأمن.
ما يزال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلّم نجم المؤتمرات الصحافية بامتياز. لم يخبُ نجمه رغم محاولات البعيد وبعض القريب ابعاده عن دائرة الضوء. هو ليس من النوع الذي يجتر الكلام، وحين يحكي فإنما ليوجّه رسائل غالبا دولية باسم القيادة السورية، لكن الرسالة وحدها لا تكفي بلا سرعة بديهته ونكتته الحاضرة دائما حتى في أقسى الظروف، وغالبا ما تم تفسير ضحكته أيضا على أنها رسالة خصوصا حين تترافق مع تسخيف للشائعات او للعدو.
أكد نائب وزير الخارجية و المغتربين- رئيس اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الدكتور فيصل المقداد ظهر اليوم ، خلال اجتماع دعت إليه اللجنة الوطنية في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين للسفراء و رؤساء البعثات المعتمدين لدى دمشق، بأن ما قامت به سورية بعد انضمامها إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية في أيلول عام 2013 هو الدليل الأكيد على مصداقيتها ورغبتها في الوفاء بكل ما يترتب على عملية الانضمام هذه من التزامات، وتعاونت، وما تزال، بشكل تام ووثيق مع الأمانة الفنية للمنظمة لتنفيذ كل تلك الالتزامات، لأن سورية وقيادتها معروفة بوفائها لالتزاماتها ووعودها وعهودها.
أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن دهشته من تصريحات الأمريكيين بشأن استعدادهم للتفاوض مع إيران، مضيفاً “هم من انسحبوا من طاولة المفاوضات في إطار الاتفاق النووي”.
ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن روحاني قال: إن “الأعداء كانوا يريدون تدمير إيران.. وكانوا يظنون أنهم من خلال الحظر سيدفعونها إلى الاستسلام إلا أن الشعب الإيراني صمد وقاوم مستعرضاً عزته وقدرته”.
وأضاف: “ترامب كان يقول سنفرض الاستسلام على إيران بالحظر خلال 3 أشهر لكنه أدرك أنه أخطأ في حساباته واتضح للعالم أن إيران لا تستسلم بالحظر والضغوط”.
وضع موقع “تويتر” إشارة تحذيرية على تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد فيها المحتجين باستخدام القوة ضدهم، واعتبر “تويتر” أن التغريدة “تنتهك” قواعده المتعلقة بـ”السلوك المسيء”.
وعلق ترامب أمس الثلاثاء في سلسلة تغريدات على الاحتجاجت المستمرة منذ أسابيع ضد عنف الشرطة والعنصرية وقال في إحداها: “لن تكون هناك أبداً أي منطقة حكم ذاتي في واشنطن ما دمت رئيسكم، إذا حاولوا ذلك سيواجهون قوة جدية”.
أكد رئيس دائرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية بيتر إيليتشيف، أن واشنطن ركزت إجراءاتها في سورية على تشجيع وتمويل “قوات سوريا الديمقراطية” شمالي شرق البلاد من أموال التجارة غير المشروعة بالنفط السوري.
يتصاعد التوتر في ليبيا إلى درجة أنه صار يمكن تتبّع التطورات بالساعات لا بالأيام. ليلة الأحد ــــ الإثنين شهدت نشاطاً استثنائيّاً. أعلنت قوات المشير خليفة حفتر فرض منطقة حظر طيران وسط البلاد، بما في ذلك جزء من البحر حيث تجول بوارج تركية. وبالرغم من أن مثل هذه الإجراءات لا تحمل في العادة جدّية كبيرة لصعوبة تطبيقها، فإنها ترافقت مع أخبار غير مؤكدة حول طلعات لطائرات مصريّة مدعومة بأخرى إماراتية، بالتوازي مع بيانات وتصريحات لحكومة «الوفاق الوطني» ومسؤوليها تتابعت حتى الصباح.
يخطئ الظن من يعتقد أن ” قانون قيصر” سيحقّق الغاية التي من أجلها وضع،ومهما حاولت الإدارة الأميركية تبرير الغاية منه، وتصويره بأنه لا يطاول الشعبين السوري واللبناني، بل الرئيس الأسد، ومؤسساته، لدفعه إلى تغيير سلوكه والقبول بالقراءة الغربية للقرار الصادر عن اجتماعات “جنيف” رقم 2245، أو اطاحته، فان انعكاساته على الارض بدأت قبل أن يصبح ساري المفعول. وهذا ما زاد المشهد سوداوية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها البلدان، والتي فاقمتها جائحة “الكورونا”.