حسن نصرالله ليس رئيس "الشين فين"
وأخيراً توصل الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ قرار بوضع الجناح العسكري لـ«حزب الله» على لائحة المنظمات الإرهابية بعد أخذ ورد استمر اكثر من سنة. في توقيت مريب "تمكنت" دول الاتحاد الكبرى من "إقناع" دول صغيرة مثل قبرص ومالطة وتشيكيا بالموافقة على مشروع القرار. كيف نقرأ هذا القرار؟
اولاً: من ناحية الشكل:
- لم يأت القرار نتيجة جريمة إرهابية اتهم «حزب الله» بارتكابها, وما قيل عن تفجير بويغاس في بلغاريا يفتقر الى الدليل. التحقيقات البلغارية لم تثبت تورط «حزب الله» ولم تجر المحاكمة بعد ولم يصدر حكم كي يستند اليه القرار, كما انه ليست من عادة الحزب وسلوكه وسوابقه القيام بمثل هذه العمليات.